لقيت سيدة مصرعها في الحين، يوم الخميس الماضي، بعد إصابتها بصعقة كهربائية بحي الأمل بتاويمة بإقليم الناظور، وتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسني بالمدينة. وتعود تفاصيل الحادث المؤلم حين كانت الهالكة فوق سطح منزلها تقوم بمساعدة أحد أبنائها في تثبيت أحد الأعمدة الخشبية الخاصة بالبناء، والذي لمس الأسلاك الكهربائية ذات الضغط المرتفع الموجودة فوق المنزل، حينها سرى التيار الكهربائي في العمود الخشبي بحكم أنه كان مبللا وانتهى في جسد المواطنة ليضع حدّا لحياتها. يذكر أنه سبق للساكنة أن طالبت بنزع هذه الأسلاك الكهربائية ذات الضغط المرتفع التي تمر فوق المنازل وفي واجهة النوافذ، وتحويلها إلى منطقة أخرى بعيدا عن السكان أو استبدالها وجعلها تحت أرضية، وهي الأسلاك التي أدت إلى بتر ساق أحد الأشخاص، وإصابة آخر بعاهة مستديمة في يده. خلفت الهالكة وراءها أبناء وزوجا، كما زرع الحادث المأساوي حزنا كبيرا وتذمرا عميقين وسط الساكنة التي تحس بالتهميش واللامبالاة.