لقي عامل مصرعه في الحين بعد وقوعه من أعلى سلم إسمنتي بعد إصابته بصعقة كهربائية، فيما نجا زميله من موت محقق بعد سريان التيار الكهربائي في جسده وبقي معلقا إلى أن تم إنقاذه من طرف رجال الوقاية المدنية الذين حضروا إلى عين المكان وتم نقله إلى مستشفى الدراق ببركان ومن ثم إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الفارابي بمدينة وجدة في حالة حرجة فيما وضعت جثة الهالك في مستودع الأموات. وكان الهالك المسمى قيد حياته بوتدرارت محمد المزداد سنة 1980 والمتحدر من إيمينتانوت بناحية مراكش رفقة زميله المصاب يشتغلان لحساب شركة من مدينة طنجة تقوم بعملية استبدال الأسلاك الكهربائية وجعلها تحت أرضية، وحاول الهالك مد يد المساعدة لزميله الموجود بالأعلى إلا أنه فوجئ بصعقة كهربائية قوية ألقت به إلى الأرض ليلقى حتفه في الحين بعد أن وقع على رأسه. وكان الضحيتان يشتغلان دون علمهما بعدم قطع التيار الكهربائي، مع العلم أنهما تلقيا الضوء الأخضر من أجل استبدال الخيوط الكهربائية ذات الضغط المرتفع.