كشف مصدر مطلع أن جثة المغربي بدر العاشوري، الذي أعدمته السلطات العراقية يوم 27 أكتوبر الماضي بتهمة الإرهاب، من المفترض أن تكون وصلت زوال أمس الاثنين إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. وأكد المصدر ذاته أن عملية نقل الجثة أشرفت عليها مديرية الشؤون الاجتماعية في وزارة الخارجية التي نسقت مع الخارجية العراقية والصليب الأحمر الدولي من أجل تأمين نقل الجثمان. وأوضح محمد العاشوري، في تصريح خاص ل«المساء»، أن جثمان ابنه كان من المقرر أن يصل مساء يوم الأحد الأخير كما أخبره بذلك مسؤول في وزارة الخارجية، مضيفا أنه انتقل، رفقة زوجته وعدد من أفراد العائلة، إلى المطار مساء أول أمس، غير أنه لم يجد جثمان ابنه على متن الرحلة التي وصلت من العراق على الساعة الثامنة مساء، وأخبر بأن عملية نقل الجثمان أرجئت إلى رحلة الساعة الواحدة من زوال أمس الاثنين.