يخوض المنتخب السينغالي بطولة إفريقيا للأمم 2012 وهو مرشح لبلوغ أدوار متقدمة أو حتى معانقة اللقب للمرة الأولى في تاريخه ضمن المجموعة الأولى، التي تتشكل أيضا من ثلاثة منافسين قد يبعثرون أوراق المجموعة وهم ليبيا وزامبيا وغينيا الاستوائية. ويملك أسود "التيرانغا" سجلا حافلا سيكون حافزا لها لتخطي أي تحد من خصومها في المجموعة، إذ سبق لها أن بلغت ربع نهاية كأس العالم سنة 2002 وشاركت في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 11 مرة. ويسعى المنتخب السنغالي إلى الظفر باللقب لأول مرة بعد المشوار الرائع في الإقصائيات حيث تصدر المجموعة الخامسة على حساب منتخبات الكاميرون والكونغو الديمقراطية وموريشيوس. ويبقى منتخب زامبيا الوحيد الذي يمكن أن يشكل عقبة في طريق أشبال أمارا تراوري، باعتبار أنه خاض النهائيات القارية 14 مرة، ولعب نهايتي دورتي 1974 و1994، فيما لم يبلغ المنتخب الليبي النهائيات سوى في سنتي 1982 و2006، ولعب مباراة نهائية واحدة على أرضه سنة 1982، وهو أفضل إنجاز في مشواره. أما منتخب غينيا الإستوائية، فسيخوض أول نهائيات في تظاهرة قارية. وسيعتمد المدرب أمارا طراوري، الذي فضل الاستعداد لهذا الحدث الإفريقي بالسينغال، مع مبارتين وديتين أمام منتخبي السودان وكينيا، على العناصر التي أبانت عن علو كعبها في مختلف البطولات، كموسى سوو (أحسن هداف في بطولة الدرجة الأولى 2010-2011) وبابيس سيسي ومامادو نيانغ وبيمبا با وإسير ديا (بطل تركيا 2011)، وأيضا أعمدة خط الدفاع كالشيخ مبينغ وسليمان دياوارا وقدير مانغان وأرماند طراوري. وخلف المنتخب السينغالي، تبقى حظوظ المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة تقريبا متساوية لانتزاع البطاقة الثانية، دون استبعاد عنصر المفاجأة. وستحمل مباراة المنتخبين الزامبي والليبي، التي شاءت الصدف أن تجمعهما في المجموعة الإقصائية ذاتها، شعار الثأر. فقد أنهى الأول، الذي سيكون محروما من خدمات مهاجمه جاكوب مولينغ ووسط الميدان ويليام نجوبوو، في صدارة ترتيب المجموعة الثالثة وتأهل مباشرة إلى النهائيات، في حين خرج منتخب ليبيا منتصرا من لقائه المباشر مع منتخب زامبيا (1-0 ذهابا) و(0-0 إيابا)، وتأهل كأفضل ثان. وسيعمل منتخب غينيا الإستوائية، على الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية وترك بصماته في أول مشاركة له في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، خاصة وأنه يحتضن المنافسات على أرضه ما يفرض عليه تجاوز الدور الأول على الأقل.
ليبيا - رئيس الاتحاد: صلاح الدين محمد العربي - التأسيس: 1963 - الانضمام للاتحاد الدولي (فيفا): 1964. - الانضمام إلى الكونفدرالية الإفريقية: 1965. - ألوان المنتخب: قمصان خضراء وسوداء وسراويل وجوارب سوداء. - التسمية: محاربو ليبيا لائحة اللاعبين حراس المرمى: سمير عبود ومحمد نشنوش (الاتحاد) وجمعة أقطيط (الأهلي). المدافعون: محمد المغربي ويونس الشيباني (أولمبيك خريبكة) ومحمد منير (ياغودينا الصربي) وعلي سلامة (أولمبيك الباجي التونسي) وأسامة اشطيبة (النجمة اللبناني) وأحمد العلواني وربيع اللاف (الإفريقي التونسي) وعبد العزيز بالريش (الاتحاد) . وسط الميدان : جمال عبدالله (براغا البرتغالي) وومحمد الصناني (اتحاد المنستير التونسي) وعبد الله الشريف (المدينة) ووأبوبكر العبيدي (النصر) ومعتز بن عامر (الأهلي بنغازي) وفيصل البدري (الهلال) وأسامة عبد السلام (الأخضر) ووليد الختروشي ومروان المبروك (الاتحاد). الهجوم: أحمد سعد (الإفريقي التونسي) ووأحمد الزوي (البنزرتي التونسي) وإيهاب البوسيفي (الاتحاد). المدرب: ماركوس باكيتا (البرازيل).