استفاقت ساكنة دوار سواني موسى بمنطقة المصلى بمدينة آزمور، صباح الأحد الماضي، على وقع جريمة قتل بشعة بطلها شاب في العشرينات من عمره، أقدم على ذبح أمه بطريقة وصفت بالجنونية بواسطة سكين كبيرة من الوريد إلى الوريد. وحسب مصادر مطلعة، فإن الشاب الذي قتل والدته البالغة من العمر 60 سنة يعاني من اضطرابات نفسية منذ مدة، ويقيم في غرفة بالطابق السفلي لمنزل الأسرة فيما يقيم باقي أفراد أسرته بالطابق العلوي للمنزل. وحسب المصادر نفسها، فإن الهالكة كانت تصر قيد حياتها على اصطحاب ابنها إلى ضريح سيدي مسعود بن حسين بمنطقة أولاد افرج والمعروف باستقباله للمختلين عقليا والمرضى النفسانيين بدعوى العلاج، إلا أن الشاب كان يرفض مرافقة والدته إلى هذا الضريح، لكن الأم الهالكة لم تكن تتوقع أن تكون ردة فعل ابنها هذه المرة بهذه الجريمة البشعة، إذ قام الابن بطعن والدته عدة طعنات في مختلف أنحاء جسدها بعد أن أجهز عليها ذبحا من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين وبشكل جنوني، ولدى علمهم بالحادث قام بعض السكان بالاتصال برجال الأمن ورجال القوات المدنية الذين هرعوا إلى عين المكان، حيث تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على الابن، الذي حاول الفرار والتواري عن الأنظار، كما تم فتح تحقيق في هذا الحادث لمعرفة دوافع و ملابسات وقوعه. وأفاد أغلب الجيران بأن الشاب كان يعاني اضطرابات نفسية حادة لكن لم تكن تصدر عنه أي تصرفات عدوانية تجاه أي أحد من الجيران أو أفراد أسرته إلى أن فوجئوا بإقدامه على هذه الجريمة البشعة.