سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
والي البيضاء يعقد جلسات استماع مع الفرق الحزبية لتجاوز حالة الشلل بالمجلس سيجتمع بأحزاب الحركة الشعبية والعدالة والتنمية ومنتخب حركي يستعد للترشح للرئاسة
علمت «المساء» أن محمد حلب، والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، سيطلق، ابتداء من اليوم الاثنين، سلسلة لقاءات مع فرق الأحزاب السياسية في مجلس الدارالبيضاء، من أجل تجاوز حالات الشلل، التي بدأت تنتقل عدواها إلى مصالح المواطنين ومست جل خدمات القرب بباقي المقاطعات الجماعية ال16. وذكرت مصادر مطلعة أن الوالي حلب اختار أن يبدأ سلسلة جلسات الاستماع إلى الفرق الممثلة في مجلس العاصمة الاقتصادية، بلقاء سيجمعه اليوم الاثنين مع حزبين في الأغلبية الحكومية، ويتعلق الأمر بفريقي العدالة والتنمية والحركة الشعبية. وأشارت مصادر من مجلس الدارالبيضاء إلى أن باقي الفرق الحزبية، خصوصا فريق العمدة ساجد، لم يتوصل بعد بأي استدعاء في الموضوع. ولم تتسرب أي معطيات حول طبيعة الاجتماع، فيما رجّح ممثلو بعض الفرق الحزبية في مجلس المدينة أن تكون ميزانية المجلس برسم سنة 2012 ومشاريع المدينة المتعثرة على طاولة النقاش. من جهة أخرى، أجرى سعيد حسبان، رئيس مقاطعة الفداء، عن حزب الحركة الشعبية، عدة اتصالات، سواء مع رؤساء المقاطعات أو مع منتخبين داخل مجلس المدينة، يخبرهم من خلالها بعزمه الترشح لرئاسة مجلس مدينة الدارالبيضاء وحثهم من أجل دعمه للترشح لعمودية المجلس، دون أن يفصح بمعلومات أكثر حول المسطرة التي سيسلكها للوصول إلى مبتغاه. وربط منتخبون تحركات رئيس مقاطعة الفداء بالتغييرات التي شهدتها وزارة الداخلية، التي عادت للأمين العام للحركة الشعبية، امحند العنصر، في التشكيلة الحكومية الأخيرة، وهو ما سيسمح بتحريك العديد من الملفات الراكدة على مستوى العاصمة الاقتصادية، التي تشهد شللا في جميع القطاعات. على صعيد آخر، يستعد مجموعة من وكلاء المداخيل، المتضررين من الهيكلة الأخيرة للإدارة الجبائية المحلية لعرض قضيتهم على أنظار وزارة الداخلية. وقد أرجع هؤلاء الفشل في تنمية موارد مالية المدينة للقرارات الانفرادية لمسؤولي العاصمة الاقتصادية، خاصة أنه لم يمض على الهيكلة الأخيرة أكثر من سنة، وهو ما لا يسمح بتقييم كاف لهذه التجربة.