بطبيعة الحال، للرغبة الجنسية صلة بالجانب النفسي وبالعلاقة بين الزوجين، نعم.. ولكن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، فهو يتوقف أيضا على هرمون التستوستيرون، ومن ثم فهو يلعب دورا يمكن أن يكون حاسما: فيتامين (د) أو فيتامين الرغبة. فقد أظهرت دراسة أن فيتامين (د) يلعب دورا هاما في الناحية الجنسية، إنه اكتشاف.. لأن هذا الفيتامين معروف منذ مدة طويلة بمنع الكساح، كما تمت دراسته بشكل متزايد في الوقاية والعلاج من السرطان، من النوبات القلبية والسكتة الدماغية، والآن يبدو أن له تأثيرا على الناحية الجنسية أيضاً. أظهر فريق من الباحثين أن مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجال يرتبط بمستوى فيتامين «د».. وبعبارة أخرى، كلما كان لديك المزيد من فيتامين «د» في الدم، كلما ارتفع لديك معدل التستوستيرون، وعندما ينقصن فيتامين «د» ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون أيضا. من ناحية أخرى، التستوستيرون هو هرمون الرغبة الجنسية.. عندما يكون منخفضاً جدا، تكون الرغبة الجنسية في «سبات».. كما هو الحال في الانتصاب لدى الرجال. انخفاض فيتامين (د) = انخفاض في الرغبة الجنسية؟ غالبا ما يكون مستوى فيتامين «د» منخفضاً في الدم بين عامة الناس، وفي فصل الشتاء، يزداد الوضع سوءا، حيث إنه يتم تصنيعه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس في فصل الشتاء، وخاصة في البلاد التي يكون فيها الشتاء قارصاً، قد يصعب التعرض للشمس لمدة 20 دقيقة في الأسبوع، والذي يتطابق مع التعرض المثالي.. وربما كان هذا أحدَ الأسباب التي توقظ الاهتمام الجنسي في فصل الربيع عندما تظهر الشمس. يتم جلب فيتامين «د» أيضا من خلال الدهون غير الضارة، مثل زيت السمك (زيت كبد سمك القد الشهير) ونحن لا نتناوله بما يكفي.