قال مصطفى الضرس، مدرب اتحاد الخميسات لكرة القدم، إن الفريق الزموري مهدد بفقدان توهجه وتراجع مستواه خلال مرحلة إياب منافسات البطولة الاحترافية، ما لم يتم تدارك الموقف، بانتداب لاعبين أو ثلاثة، يتوفرون على الخبرة والتجربة المطلوبتين في القسم الوطني الأول. وأكد الضرس، في تصريح خص به « المساء»، عقب نهاية مباراة فريقه مع أولمبيك خريبكة، التي احتضنها ملعب 18 نونبر بمدينة الخميسات، السبت الماضي، لحساب الجولة الثالثة عشرة من منافسات البطولة الاحترافية، وانتهت بانهزام الزموريين بهدف لصفر، أن المجموعة الحالية التي تشكل الزاد البشري الأساسي للفريق، استنفذت طاقتها، وأعطت كل ما تملك من طاقة وإمكانات، مضيفا في السياق ذاته، أن الفريق في حاجة للإضافة على مستوى تشكيله البشري، خصوصا أن مستوى اللاعبين الأجانب الذين يتوفر عليهم الفريق، يقدمون مستوى عاديا جدا. وتابع الضرس حديثه ل«المساء» قائلا : «اتحاد الخميسات يفتقد لمهاجم وازن يمتلك القدرة على ترجمة الفرص التي تتاح لنا لأهداف، لذلك فنحن بصدد تجريب أربعة مهاجمين، سبق لهم أن مارسوا في القسم الوطني الأول، حيث سنراهن على تعزيز خط هجوم الفريق، خلال فترة الميركاتو الشتوي الحالية، وهو ما من شأنه أن يمنح جرعة جديدة للفريق، خلال مرحلة الإياب، خصوصا أن الفرق التي تحتل المراكز المتأخرة على مستوى سبورة ترتيب البطولة الاحترافية، بدأت تستعيد توازنها، وظهرت ملامح إيجابية على تحسن مستواها، خلال الدورات الأخيرة من المنافسات». وحول موافقته على انتقال الحسين أمسا للجيش الملكي، قال الضرس، إنه يقدر مدى حرص أمسا على تحسين وضعه الاجتماعي، وتغيير الأجواء، خصوصا أنه سبق له أن عاش مثل هاته العواطف كلاعب، لذلك فهو لن يقف أمام مستقبل الحارس أمسا، مضيفا، أنه لا خوف على مستقبل حراسة المرمى داخل اتحاد الخميسات. وبخصوص تقييمه للاحتراف داخل البطولة المغربية، أكد الضرس، أن بداية الاحتراف، يجب أن تدشن على مستوى أعلى القمة، خصوصا في الشق المرتبط بالتسيير، موضحا أن التسيير الاحترافي، مرادف للتخصص، وليس التطوع، مبرزا أن المسير يجب أن يتحول إلى موظف عند النادي متفرغ للقيام بالمهام الموكلة له، لا أن يجمع بين وظيفته الخاصة، ومهمته التسييرية داخل الفريق.