قررت حركة 20 فبراير النزول إلى الشارع يوم الأحد، 25 دجنبر الجاري، في أزيد من 25 مدينة عبر التراب المملكة، في أولى مسيرة بدون شباب جماعة العدل والإحسان. كما تميز البرنامج، الذي سطرته الحركة بتنظيم وقفات احتجاجية وندوات فكرية حول الحركة وآفاقها، احتفالا بقرب مرور سنة على خروج الحركة إلى الشارع. وباستثناء مسيرة واحدة ستنطمها الحركة اليوم السبت بساحة المجاهدين في مدينة خريبكة، انطلاقا من الساعة الرابعة والنصف، قررت الحركة تنظيم باقي المسيرات يوم غد الأحد. وهكذا ستواصل الحركة النزول إلى الشارع في أهم المدن الكبرى كالدار البيضاءوالرباط وفاس ومراكش وطنجة وأكادير. وفي أول تحدّ بعد انسحاب جماعة العدل والإحسان من الحركة، قررت تنسيقية حركة 20 فبراير بالدار البيضاء، بدعم قوي من الهيئات والأحزاب السياسية الداعمة للحركة، التعبئة بكثافة والنزول في مسيرة يوم غد الأحد، فيما ستنطلق مسيرة الرباط من ساحة «باب الحد» في اتجاه البرلمان. أما في مدينة طنجة فتقرر الخروج في مسيرة من أمام سينما طارق، ابتداء من الساعة الثالثة والنصف. وإضافة إلى مواصلة الخروج في المسيرة، قررت تنسيقيات الحركة في عدة مدن مغربية برمجة عدة أنشطة موازية، من قبيل تنظيم ندوة فكرية مساء أمس الجمعة، 23 دجنبر الجاري، حول موضوع «حركة 20 فبراير وحقوق الإنسان» بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وسطرت تنسيقية الحركة في مدينة مراكش عدة أنشطة موازية، منها تنظيم حفل استقبال معتقل الحركة عبد الحق الطلحاوي بعد الإفراج عنه، كما ستنظم يوم الثلاثاء، 27 دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية ب«باب دكالة»، ردا على ما وصفته الحركة ب«استدعاءات صورية لمناضلي الحركة بحجة قيامهم بالدعوة لمقاطعة الانتخابات». كما قررت الحركة الحضور بكثافة يوم الأربعاء، 28 دجنبر الجاري، لجلسة محاكمة الناشط، «عبد الواحد قانين» المتهم بالتحريض على مقاطعة الانتخابات. وتستقبل تنسيقية حركة 20 فبراير بالدار البيضاء السنة المقبلة 2012 بتنظيم وقفة احتجاجية أمام محكمة القطب الجنحي عين السبع بالدار البيضاء، بالموازاة مع محاكمة مغني الراب معاذ بالغواث، الملقب ب«الحاقد»، كما قررت المشاركة بكثافة في مسيرة في المعاريف يوم الأحد، فاتح يناير المقبل.