ذكر مصدر استقلالي، طلب عدم ذكر اسمه، أن محمد الوفا القيادي في حزب الاستقلال والسفير المغربي الأسبق في البرازيل، دخل على خط منتقدي تدبير الأمين العام للحزب عباس الفاسي لملف الاستوزار. وجاءت هذه التطورات بعد أن اعترض عباس على استوزار الوفا في حكومة عبد الإله بنكيران. وأوضح مصدرنا أن الوفا لم يعد يخفي انتقاداته للأمين العام وأعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية، وهو ما يؤشر على صراع آخر يتعلق ببداية السباق نحو الظفر بمنصب رئاسة الحزب خلال المؤتمر المزمع عقده سنة 2012. وهو المنصب الذي يرشح له عباس الفاسي صهره نزار البركة.