«لقد أضحت أيام «فتح شفرة المصدر» (l'open source) من طرف المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في وجدة، والمزمع تنظيمها يومي 29 و30 دجنبر 2011، تقليدا لا مناص منه وأسلوبَ تواصل مناسبا وناجعا لإبراز مؤهلات وكفاءات خرّيجي المدرسة وجدية محيط التكوين المؤطر والعلمي لهذه المؤسسة الوطنية»، بهذه العبارات افتتح طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في وجدة الندوة الصحافية التي نظموها في الأسبوع الماضي من أجل إعطاء مزيد من الإيضاحات حول تنظيم النسخة الثالثة للأيام المفتوحة لطلبة السنة الرابعة لهندسة المعلوميات في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية. تستهدف الأيام المفتوحة، التي تكتسي أهمية قصوى، عرض المحتوى العلمي الذي سيكون جوهر المحاضرات واللقاءات الفكرية التي تؤثث البرنامج الذي يمكن تحميله على شبكة الأنترنت من خلال مجموعة من الميكانيزمات التي يمكن تطويرها وتفعيلها موازاة مع ما تستفيد منه المقاولات والشركات والمؤسسات التي تستعمل مختلف البرامج المعلوماتية في إدارة وتسيير شؤونها. كما ستعرف هذه التظاهرة العلمية عددا من المداخلات، إضافة إلى مواضيعَ أخرى لا تقل أهمية منها أنظمة تشغيل المعلوماتي، التي يتوفر عليها الهاتف المحمول، وكذلك مفاتيح المصدر وغيرها، كما تفسح فرصة متاحة للطلبة المهندسين لأجل خلق برامج عن طريق المحمول «application Android»، والتي تكون عادة خصوصية، في اتفاقية مع أي متعهد للهواتف الوطنية. وفي تصريح ل«المساء» أكد تومي بوشنتوف، الأستاذ في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقي ، أن «الأيام المفتوحة حول موضوع «فتح شفرة المصدر» هي فرصة لتقديم البرامج المعلوماتية لفائدة أرباب المقاولات والشركات، خصوصا المقاولات الكبرى التي تستعمل هذه التقنية المؤدى عنها، ومن خلال هذه الأيام نقدم حلولا ناجعة حول هذا الموضوع وتصبح المسألة متاحة بالمجان، والتي كانت في السابق تكلف المقاولة مصاريف إضافية» والآن هي عملية متوفرة بالمجان، والمهم هو أن يكون للمقاولة مهندس معلومياتي يتقن هذه التقنية المربحة في فتح شفرة المصدر بالنسبة إلى أي مقاولة مهما كان نوعها». واستعرض رئيس شعبة الإعلاميات في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في وجدة مزايا «الأنظمة مفتوحة المصدر»، مثل لينيكس، حيث ذكر أن %95 من الفيروسات توجد في أنظمة التشغيل «ميكروسوفت».