لم تخدم برمجة مباراة النهائي النسوي التي ستجمع فريق أطلس خنيفرة والنادي البلدي للعيون الفريق الصحراوي، إذ حل بمدينة المحمدية يوم الأربعاء الماضي بعد رحلة سفر عبر الحافلة دامت 28 ساعة. واختار ممثل العيون المكوث بمركز تابع لملعب البشير بالمحمدية، من أجل مواصلة ترتيباته لمباراة النهائي التي تمت برمجتها في الساعة العاشرة صباحا، وهو الموعد الذي أربك حسابات الفريق إذ ستضطر لاعبات العيون لمغادرة مدينة المحمدية على الساعة السابعة صباحا من أجل استكمال الإجراءات التي تسبق الإعلان عن بداية المباراة. وأبدى مسؤولون في الفريق، قلقهم من تعب السفر، خصوصا أنهم كانوا ينتظرون التفاتة من الجامعة عبر تأمين سفرهم عبر الطائرة، مشيرين إلى أن عامل البرمجة انضاف للإكراهات التي يعيشها الفريق. ورغم الصعوبات، فإن فريق العيون يضع عينه على نيل اللقب، وقالت عميدة الفريق خديجة إيلا إن المباراة ستكون متكافئة بالنظر إلى كون الفريقين يتصدران ترتيب شطري الشمال والجنوب في الدوري النسوي، مشيرة إلى أن المباراة ستكون بمثابة فرصة لرد الدين نهائي الموسم الماضي، الذي فاز به فريق أطلس خنيفرة، وأضافت في اتصال أجرته معها «المساء» أن الحظوظ تظل متساوية وأن الحسم سيكون للفريق الذي سيقدم أداء جيدا. أما فيما يخص استعدادات الفريق فقالت العميدة إنها تسير في الاتجاه الصحيح، منذ مباريات البطولة وأن كل اللاعبات يبدين حماسا كبيرا من أجل تحقيق الازدواجية بضم لقب نسخة الموسم الحالي لكأس العرش النسوية للقب بطولة الموسم الماضي، مشيرة إلى أن الفريق سيستفيد من خدمات كل لاعباته في غياب أي إصابات تؤرق الإدارة التقنية للفريق. يشار إلى أن مباراة النهائي ستقام بملعب الحسن الثاني بحضور أعضاء لجنة كرة القدم النسوية، على أن تنتقل اللاعبات بعدها إلى مركب الأمير مولاي عبد الله لمتابعة أطوار نهائي النادي المكناسي والمغرب الفاسي.