علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن قيادة حزب العدالة والتنمية شعرت باستياء كبير عندما تأكد لديها من مصادر في الحركة الشعبية أن امحند العنصر، الأمين العام لهذا الحزب، طرح اسمه للاستوزار في الحكومة المقبلة ضدا على توجه عبد الإله بنكيران، الذي يدفع في اتجاه عدم استوزار أسماء «منبوذة» وسط المغاربة. ورأى بعض قياديي العدالة والتنمية في «تشبث» العنصر باستوزاره في حكومة بنكيران، بعد احتجاجات حركة 20 فبراير والدستور الجديد، محاولة لإفشال هذه التجربة التي يعلق عليها المواطنون آمالا عريضة يدخل معها المغرب في عهد جديد يعلن الحرب على الفساد وكل أشكال الريع السياسي. من جهة أخرى، ذكر مصدر جيد الاطلاع أن «الأخبار» التي راجت مؤخرا حول الأسماء المرشحة للاستوزار من داخل العدالة والتنمية غير صحيحة، مشيرا في هذا السياق إلى أن لائحة وزراء العدالة والتنمية يتم تداولها على نطاق ضيق، وتحديدا بين بنكيران ونائبه عبد الله بها، فيما ذكر مصدر آخر أن بنكيران يتجه نحو استوزار أسماء تحظى بالقبول والإجماع داخل مناضلي الحزب.