عادت «غالري لافاييت» الفرنسية إلى المغرب، بعدما غادرت قبل عقود العاصمة الاقتصادية والرباط، اللتين كانت حلت بهما في العشرينيات من القرن الماضي. وتعتبر «غالري لا فاييت»، التي تبيع العطور والمجوهرات والملابس والساعات والنظارات.. أحد أهم الفضاءات في «موروكو مول» الذي افتتح رسميا الخميس المنصرم، قبل أن يشرّع أبوابه أمام العموم اليوم الإثنين. وتتوقع «غالري لا فاييت» بالدارالبيضاء، التي افتتحت الجمعة، استقبال 3 ملايين من الزوار سنويا، وهو ما يمثل خمس الزبناء الذين يترقب مركز التسوق «موروكومول» استقطابهم سنويا، وتقترح تلك التي تستغلها مجموعة «أكسال» في إطار «الفرانشيز» 300 علامة، منها العديد من العلامات التي تحل لأول مرة بالمغرب. وتمتد «غالري لا فاييت» الدارالبيضاء، التي تطلبت استثمارا في حدود 130 مليون درهم، على مساحة 10 آلاف متر مربع، منها 6400 متر مربع مخصصة للموضة ومواد التجميل للنساء، و2300 متر مربع تحوي منتوجات موجهة للرجال، و900 متر مربع تحتفي بالأطفال و680 مترا مربعا موجهة للخدمات و300 متر مربع للهدايا والحقائب. وتتوفر «غالري لافاييت» على 62 محلا في فرنسا وبرلين ودبي والدارالبيضاء، وتمتد محلاتها، التي تستقبل 700 ألف زائر يوميا، على مساحة 500 ألف متر مربع وتوفر 11092 منصب شغل. يشار إلى أن «غالري لافاييت» تأسست سنة 1890 من قبل كل من «ثيوفيل بدر» و«ألفونس كان»، حيث نالت شهرة كبيرة في الأسواق بفعل عمليات الاستحواذ الإستراتيجية وخطط التوسع. وتحتل تلك المحلات الفرنسية رتبة الصدارة بفعل طرحها للأزياء العصرية الجديدة، وتأتي «غالري لافاييت»، ضمن قائمة أفضل 100 علامة تجارية متخصصة في الأزياء على مستوى العالم. ويحتضن مركز التسوق «موروكو مول»، الذي يضم «غالري لافاييت»، حوالي 334 نقطة بيع على مساحة 70 ألف متر مربع. ويمتد على مساحة 10 هكتارات، 250 ألف متر مربع مبنية و30 ألفا من الفضاءات الخارجية. ويضم بالإضافة إلى نقط البيع قاعة للسينما ثلاثية الأبعاد و«أكواريوم» ونافورة موسيقية، هي الثالثة من نوعها في العالم، وحديقة للألعاب. ويراهن مركز التسوق على استقبال 15 مليون زائر سنويا.