وجه فرع الشمال للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية رسالة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، تطالبه من خلالها بالعمل على إطلاق سراح المدير المؤسس لجريدة «المساء»، رشيد نيني، في أقرب وقت ممكن، مع العمل على احترام الحق في حرية التعبير والعمل، على إلغاء العقوبات السالبة للحرية من قانون الصحافة وكذا من قانون الصحافة الإلكترونية، المُزمَع إخراجه إلى حيّز الوجود في بداية السنة المقبلة. وقررت الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية شن حملة تضامنية واسعة مع الزميل رشيد نيني، تحت شعار «حتى لا ننسى»، ابتداء من يوم الجمعة الماضي، حيث أعلن بلاغها عن اتفاق أصحاب الجرائد والمجلات الإلكترونية في منطقة الشمال، ومعهم كل المهنيين في هدا الفضاء الجديد، على نشر ملصق مُوحَّد للتضامن تحت شعار «حتى لا ننسى». وعبّر فرع الشمال عن استنكاره وتضامنه المطلق مع الزملاء الصحافيين في طنجة وتطوان، الذين حُرِموا من حقهم في المعلومة إبان الانتخابات التشريعية التي عرفها المغرب يوم 25 نونبر الأخير، رغم أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت أن كل المعطيات الضرورية للحملة الانتخابية سيتم توفيرها للصحافة والرأي العام، إضافة إلى أن القوانين المغربية والدستور الجديد يعترفان بحق الوصول إلى المعلومة في إطار الشفافية اللازمة لمتابعة الشأن العام. وأطلق فرع الشمال لنقابة الصحفيين المغاربة، حملة تضامنية مع رشيد نيني الذي يواجه حاليا حكما تعسفيا بالسجن، تطالب بالسراح الفوري لمؤسس «المساء». وقرر منتسبو النقابة خوض مجموعة من الأشكال التضامنية مع مؤسس «المساء» الذي حوكم بمقتضى القانون الجنائي وليس قانون الصحافة.