تم، زوال أمس الثلاثاء، تقديم معتقلي أحداث الفقيه بنصالح أمام قاضي التحقيق في غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في بني ملال، بعد الأحداث التي شهدتها المدينة بسبب الاحتجاج على إعلان رئيس المجلس البلدي للقيه بنصالح فائزا بمقعد برلماني في الانتخابات الأخيرة ومن المتوقع أن توجه لهم تهمة التجمهر المسلح. وجاء تقديم المعتقلين عقب شكاية تقدَّم بها رئيس المجلس البلدي، محمد مبديع، ضد سمير رديوس ومن معه ، إضافة إلى شكاية تقدمت بها السلطات المحلية. ووصل عدد المعتقلين إلى 12 شخصا، أحيلوا على قاضي التحقيق، من بينهم قاصرون هما سعيد ملياني ومحمد اجميخ، بينما أحيل اثنان في حالة سراح، ويتعلق الأمر بالشقيقين هشام وكريم رديوس، إضافة إلى ثمانية آخرين قُدِّموا في حالة اعتقال، هُم عبد الإله صادق، سعيد البحري، محمد فلاح، إبراهيم لطيف، محمد السجداني، حسن أملوان، حمزة العلوي وسمير رديوس.