تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. المرادفات مرير، مرار، شوك الجمال، الدردرية. الوصف ينتمي النبات للفصيلة المركبة، وهو عبارة عن عشب معمر شوكي طويل الساق، يحمل أوراقا مفصصة، يعطي عند الإزهار أزهارا محمولة في نوارات تحيط بها أغلفة شوكية صفراء، يتباين لون الأزهار مابين الأبيض والوردي أو الأرجواني، وهي أزهار خنثوية عند النضج تحمل بذورا في داخلها، تنضج مابين غشت وأكتوبر. الانتشار بلاد حوض المتوسط وشمال أفريقيا وكثير من بقاع العالم معتدلة المناخ. الأجزاء المستخدمة تستخدم كل أجزاء النبات بما فيها الجذور، وتعتبر أوراقه صالحة للأكل عندما تكون غضة نيئة أو مطبوخة. النبات عديم الرائحة، مر قابض، حار ويابس تستمر فعاليته فترة طويلة تمتد لحوالي أربع سنوات. المكونات الكيميائية قلويدات وفلافونات وتربينات وزيوت طيارة. الخصائص الفلاحية يعتبر العقار قابضا وفاتحا للشهية، استعمل في الطب الشعبي لعلاج الجروح والتهاب العيون وعلاج اضطرابات المعدة، كما يستعمل لعلاج الحمى المتقطعة ولعلاج وجع الرأس (الصداع بأنواعه)، وله خصائص ممتازة لإزالة الحكة وخاصة المزمنة منها والجرب. يتصف النبات أيضا بخصائص مقاومة للسموم بما تحمله مواده من خصائص مدرة للبول ومفتتة للحصى، يفتح السدد ومقو كبدي وفاتح شهية ممتاز. تستعمل الأزهار لعلاج الحمى، بينما تستعمل الجذور والثمار كمدر للبول، أما البذور فتساعد على شفاء الجروح. الاستعمالات العلاجية: الحكة والأكزيما الجلدية وخاصة منها المزمنة. فاتح شهية ومقو كبدي (مثل كثير من نباتات العائلة المركبة الأخرى). مدر للبول ومفتت للحصى. لعلاج الحمى. تنظيف البدن من السموم. التهابات الجروح وأجفان العين. الأزمات المعدية الخفيفة واضطرابات الهضم. المحاذير والآثار الجانبية: الجرعات الزائدة قد تفاقم الصداع وتزيده. موانع الاستعمال: يعتبر العقار آمنا لكل الفئات العمرية والفيزيولوجية ضمن دواعي استعمالاته وجرعاته التي يوصى بها. يوصى بعدم استعماله عند المصابين بانسداد القنوات الصفراوية الحصوي والورمي.