لم يلق نجم ميلان الإيطالي، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، التحية على مدربه السابق الإسباني جوزيب غوارديولا في المباراة التي جمعت النادي اللومباردي بنظيره الكاتالوني في الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا بكرة القدم. وكشف إبراهيموفيتش، الذي لا تربطه علاقة جيدة بغوارديولا عندما كان لاعبا في صفوف برشلونة قبل موسمين، بأنه «لم يلق السلام على بيب»، مجيباً باستياء عن السؤال الذي تردد كثيراً على اللاعب السويدي عقب خروج فريقه من المواجهة خاسرا (2-3 ) في قمة المباريات الأوروبية. وكان إبراهيموفتش قد شن حرباً على غوارديولا في كتابه، الذي نشره مؤخراً تحت عنوان «أنا زلاتان»، ووصف فيه غواردويلا ب«الفيلسوف»، وعدّ مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو أفضل منه بكثير، الأمر الذي أثار حفيظة عشاق البارصا، الذين كانوا يعشقون اللاعب السويدي عندما كان لاعباً في برشلونة. وقال إبراهيموفتش في تصريح لقناة «الجزيرة» الرياضية إنه «ليس سعيدا بالنتيجة التي انتهت بها المباراة في وقت قدم فيه ميلان مباراة رائعة، إذ خسر الميلان، وهذا أمر غير محبب على الإطلاق، لكننا قدمنا عرضاً طيباً نال استحسان الجمهور لأننا في النهاية لعبنا أمام الفريق الأفضل في العالم، لكن الحظ لم يسعفنا».