سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بنكيران يهاجم البام ويقول للعلمانيين إنهم يريدون إقرار الشذوذ الجنسي ب«العلالي» قال إن «الأصالة والمعاصر مات وتسربت رائحته الكريهة وتم تلفيفه بثمان بطانيات درءا للفضيحة»
شن عبد الإله بنكيران هجوما لاذعا على حزب الأصالة والمعاصر، مؤكدا بأنه «ذهب مع الريح وانتهى»، وبأنه «مات وبدأت تتسرب منه عدة روائح حيث عمدوا إلى تلفيفه بثمان بطانيات تفاديا للفضيحة»، في إشارة منه إلى التحالف من أجل الثمانية. وتساءل بنكيران في المهرجان الخطابي، الذي عقده حزبه بمدينة تطوان، عن مصير الحزب، الذي كسر تحالف مدينة وجدة والدار البيضاء وطنجة، وسخر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في كلمته، التي استغرقت ساعة من الوقت، أمام أنصار الحزب والمتعاطفين معه بالحمامة البيضاء، من «البام» قائلا: «ولينا كانشوفو التراكتور يستنجد بالحمامة»، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار. وتوعد بنكيران الأشخاص، الذين تسببوا في اندلاع أحداث مخيم اكديم إيزيك بمدينة العيون ب«المحاسبة يوما ما». ولم يدع الفرصة تمر دون توجيه انتقادات إلى صلاح الدين مزوار، مضيفا أنه يمكن أن يتقلد مزوار مهام وزير في الحكومة المقبلة، لكنه «لا يعتقد» أن يصبح وزيرا أول. «فاين كنتي آسي مزوار يوم 20 فبراير؟. لقد كان عليك أن تكون قادرا على الحوار مع حركة 20 فبراير»، يقول بنكيران موجها خطابه إلى مزوار، مضيفا بأن الشعب لم ينس كيف أصبح مزوار رئيسا للتجمع الوطني للأحرار، بعد إزاحة أمينه العام المنصوري، في ظروف وصفها ب«المشبوهة»، ومشيرا إلى أن «دوك الناس حيدوه باش يحني الراس»، مستعرضا بالقول إن «الشعب لم ينس كيف تحالف مزوار مع حزب الأصالة والمعاصرة الذي كان السبب في فقدان حزبه رئاسة البرلمان ومجلس المستشارين. ووجه بنكيران انتقادات للمطالبين بالعلمانية في المغرب، مشيرا إلى أنهم يطمحون إلى إقرار نظام علماني، ويريدون حجر الدين عن الأمة، دون أن يمنحوا العدل والحقوق للشعب. «إنهم يريدون إقرار الشذوذ الجنسي بالعلالي» يقول بنكيران، منددا بما قامت به القناة الثانية من خلال استضافتها أحد الشواذ عدة مرات ليحكي عن شذوذه. تصريحات بنكيران شديدة اللهجة طالت عددا ممن وصفهم ب«الفئة المتحكمة والظالمة والآكلة أموال الشعب والمختبئة في دائرة النفوذ الملكي من الذين يبحثون عن أي مكن يوجد فيه المال حتى يمتصوه». وعرف المهرجان الخطابي في إطار الحملة الانتخابية لحزب «المصباح» بتطوان مداخلة لوكيل اللائحة محمد إدعمار، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، طرح من خلالها برنامج حزبه بتطوان، وما وصفه ب«المنجزات» التي قامت بها الجماعة، والتي حسبه، سيتم الكشف عنها في المستقبل القريب. وتطرق وكيل اللائحة للمشاكل التي وصفها ب«الأفقية»، من أبرزها قطاع التدبير المفوض لكل من شركة «تيكميد» و«امانديس». «لن ندخل في إشكالات العمال ومشاكل الشركة» يقول إدعمار، مؤكدا أن الإشكال الحقيقي المطروح هو دفتر التحملات الذي وصفه ب«الضعيف والمحتمل لجميع القراءات والتناقضات»، والذي تمت صياغته باللغة الفرنسية. واعترف إدعمار في كلمته بأن شركة «أمانديس تعمل لوحدها دون حسيب أو رقيب»، موضحا بأنه تعاقد مع مكتب دولي للدراسات لمراجعة العقد مع الشركة الفرنسية، ومع خبير دولي لافتحاص حساباتها، حيث «تم الوقوف على خروقات وتجاوزات وصفها بالجملة»، يقول وكيل لائحة حزب المصباح. وأكد هذا الأخير بأنه سيتم تقديم التقرير إلى المجلس الجهوي للحسابات، مثلما تطرق لبعض مشاكل المدينة من قبيل ملف المعطلين، قائلا إن التوظيف سوف يتم في إطار مباراة للتوظيف، كما تطرق لملف التعمير بالجماعة الحضرية، فيما تفادي الحديث عن مشاكل أخرى ضمن برنامجه الانتخابي من قبيل معضلة الباعة الجائلين الذين حولوا المدينة إلى سوق عشوائي، أو لمشكل النقل العمومي الذي يثير اشمئزاز وغضب الساكنة.