أنقذت مجموعة من الفرق الأوربية ماء وجه الناخب الوطني بيم فيربيك، بعدما وافقت على السماح للمحترفين المغاربة لديها بالمشاركة في الدوري التصفوي الأخير المؤهل إلى الألعاب الأولمبية بلندن صيف السنة المقبلة، والذي سيجرى في مدينتي طنجة ومراكش في الفترة مابين السادس والعشرين من الشهر الجاري إلى غاية العاشر من شهر فبراير المقبل، بعدما أشرت فرق رين وغانغامب وإيستر الفرنسية، وإفس إيندهوفن وبسفي إيندهوفن وفتيس أرنهيم الهولندية، وليرس البلجيكي وإسبانيول برشلونة الإسباني وسي جينا الألماني، على السماح للاعبين المغاربة التالية أسماؤهم: ياسين القاسمي وياسين الخروبي وإدريس الفتوحي وعماد نجاح ويونس المختار وعدنان تيغدوين وسفيان البيضاوي وزهير فضال ويونس إثري بالمشاركة في الدورة المؤهلة، والتي شاءت عبقرية الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن تجرى خارج مواعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم الرسمية. وهي أسماء إما تشارك في الفرق الرديفة أو الشباب، ومنها من يمارس في قسم الكبار، لكن الدرجة التي تنتمي إليها تلك الفرق، كانت سببا في اقتناع مسؤوليها تلك الفرق بطلبات كل من الناخب الوطني بيم فيربيك ومساعده حميد الوركة بضرورة مشاركة هؤلاء في الدورة المؤهلة، وفي هذا الصدد أكد الوركة الذي وصل إلى المغرب عشية أمس قادما من رحلة قادته إلى برشلونة لملاقاة مسؤولي إسبانيول، أن الرحلة الأخيرة كانت ناجحة، بعد موافقة مجموعة من الفرق بالسماح للاعبين السالف ذكرهم بالمشاركة، مشيرا إلى أن العدد سيرتفع، وأن ما مجموعه 90 في المائة من اللاعبين المحترفين سيخوضون الدورة الإقصائية، مضيفا أن مجموعة من المحترفين الذين خاضوا مباراتي الكوت الديفوار وغامبيا الإعداديتين الأخيرتين سيكونون حاضرين في الدورة. باستثناء كل من زكرياء لبيض مهاجم بيسفي إيندهوفن، الذي رفض فريقه جملة وتفصيلا الإذن للاعب بالمشاركة، وهو الأمر ذاته مع مهاجم خيتافي الإسباني عبد العزيز برادة الذي مازال فيربيك يحاول إقناع مسؤولي خيتافي بالسماح له بحضور الدورة. وفي سياق متصل، أعرب زهير فضال في اتصال ب«المساء» عن امتنانه لمسؤولي إسبانيول للسماح له بالقدوم، مشيرا إلى أن انتماءه المغربي، دفعه إلى الضغط على مسؤولي فريقه، حتى يتسنى له الدفاع عن قميص المنتخب الوطني في هذه البطولة. مضيفا أن المفاوضات التي أجراها المدرب المساعد للمنتخب الوطني مع مسؤولي الفريق الثاني لمدينة برشلونة كللت بالنجاح.