عينت خلال الشهر المنصرم مديرا إقليميا لطيران الإمارات، كيف وجدت السوق المغربي؟ يمثل السوق المغربي تحديا فريدا ومثيرا للاهتمام، حيث أتطلع للعمل هنا وكلي ثقة من أننا سنحقق نجاحا كبيرا، وذلك في ضوء توقعات النمو الذي يشهده المغرب، وأيضا بفضل الخبرات الواسعة لفريق طيران الإمارات، ومن خلال الأنشطة الرئيسية للمؤسسة بالمغرب، يتضح مدى نمو نشاطنا بالمملكة، حيث أطلقت طيران الإمارات خدمة الدارالبيضاء-دبي بثلاث رحلات في الأسبوع سنة 2002، وبعدها بثلاث سنوات أصبح عدد الرحلات الأسبوعية سبع رحلات أي رحلة مباشرة كل يوم من مطار محمد الخامس إلى دبي. تركزون نشاطكم فقط في الرحلات المباشرة بين الدارالبيضاءودبي؟ باعتبار أن الدارالبيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة ومقرا للشركات، تركز حاليا طيران الإمارات رحلاتها من مطار محمد الخامس، دون أن ننسى بأن المكتب الإقليمي للشركة بالدارالبيضاء يوفر للزبائن وجهات أخرى أسيوية على الخصوص يكون فيها مطار دبي كمحطة «طرانزيت»، وبأثمان تفضيلية كما حدث مؤخرا في عطلة الصيف وتزامنها مع شهر رمضان الكريم، هذا ويحتوي المقر الجديد، الذي دشن بداية هذه السنة بالعاصمة الاقتصادية، على 9 مكاتب للاستعلام والحجوزات ومكتب خاص بحجوزات ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال وآخر لعملاء «الإمارات للعطلات» ومكتب لوكلاء السفر. ألا تعتبرون أن أسعار رحلاتكم مرتفعة نوعا ما؟ أسعارنا جد مقبولة، بالنظر إلى الخدمات المتميزة التي توفرها «طيران الإمارات» لزبنائها، ويتضح ذلك من خلال نسبة الملء التي تصل إلى 80 في المائة على كل الرحلات التي تقوم بها المؤسسة عبر العالم، فبالنسبة لخط الدارالبيضاء- دبي توفر «طيران الإمارات» للركاب المغاربة طائرة «إيرباص أ340-500»، التي تتوفر على أحدث الأنظمة المعلوماتية والاتصالات والترفيه الجوي المبتكر «أيس» الذي يوفر أكثر من 600 قناة ترفيهية مرئية ومسموعة حسب الطلب، بالإضافة إلى ألعاب فيديو وإمكانية إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، وعرض أحدث عناوين أخبار المال والتجارة والرياضة من «بي بي سي» فضلا عن متابعة سير الرحلة عبر الكاميرات الخارجية المثبتة على جسم الطائرة. راشد العارضة - المدير الإقليمي ل«طيران الإمارات» بالمغرب