وصل عدد الشكايات المرفوعة ضد محمد الكاوي، رئيس جمعية عشاق أولمبيك آسفي، إلى حوالي 14 شكاية، التي وضعت لدى النيابة العامة، جلها من طرف مسؤولي أولمبيك آسفي ورجال الإعلام، بالإضافة إلى شكاية باسم الفريق. وجاءت هذه الشكايات بعد اقتحام محمد الكاوي لمنصة الصحافة بين شوطي مقابلة أولمبيك آسفي ضد حسنية أكادير وتهجم على ممثلي وسائل الإعلام أثناء قيامهم بمهامه، إذ كانوا يعملون على تغطية هذه المقابلة، وقام بسب وشتم مجموعة من الزملاء الإعلاميين، مما جعل الإخوة ممثلي الصحافة الوطنية يوقعون بيانا استنكاريا تتوفر «المساء» على نسخة منه، من طرف 13 إعلاميا، كما أن اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة، فرع جهة دكالة عبدة، ومجموعة من نقابات الصحافة والجمعيات الحقوقية والمدنية وقعت هي الأخرى بدورها بيانات تضامنية مع ممثلي وسائل الإعلام، على إثر ما تعرضوا له من مضايقات وإهانة من طرف محمد الكاوي، رئيس جمعية عشاق أولمبيك آسفي، ليلة السبت الماضي، بملعب المسيرة الخضراء، وبالضبط بمنصة الصحافة أمام مرأى ومسمع بعض رجال الأمن وبعض المنخرطين، في غياب الحماية الأمنية اللازمة لأصحاب مهنة المتاعب، مما دفع باتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة، فرع جهة دكالة عبدة، إلى وضع شكاية لدى ولاية الأمن الوطني بآسفي بخصوص هذا الموضوع، علما أن أعضاء المكتب المسير لأولمبيك آسفي كانوا بدورهم قد وضعوا شكايات لدى النيابة العامة والأمن الوطني ضد محمد الكاوي، رئيس جمعية عشاق أولمبيك آسفي، الذي تهجم عليهم بدورهم وقام بسبهم وشتمهم بدون موجب حق، كما أن الفريق بدوره رفع شكاية أيضا ضد رئيس هذه الجمعية، ليصبح مجموع الشكايات ضد محمد الكاوي 14 شكاية تقريبا، ينتظر أن تنظر فيها المحكمة الابتدائية لمدينة آسفي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة أن قانون الشغب دخل تطبيقه حيز التنفيذ منذ شهر أكتوبر الماضي. وحسب تصريح لبعض ممثلي وسائل الإعلام، فإنهم سيقاطعون مقابلات أولمبيك آسفي المقبلة، احتجاجا على ما أصبحوا يتعرضون له من طرف محمد الكاوي، رئيس جمعية عشاق أولمبيك آسفي أثناء قيامهم بمهامهم الإعلامية داخل ملعب المسيرة الخضراء بآسفي، مما يستدعي تدخل الجامعة الملكية المغربية ووزارة الشباب والرياضة ومختلف المصالح الأمنية والنيابة العامة لحل هذا المشكل، الذي أصبح يتخبط فيه ممثلو وسائل الإعلام بمدينة آسفي، حفاظا على كرامة الزملاء الإعلاميين، بالإضافة إلى سمعة أولمبيك آسفي لكرة القدم.