قررت الأحزاب الثمانية داخل «التحالف من أجل الديمقراطية» وضع مرشح مشترك بكل من دائرتي عين الشق وابن امسيك، إذ قرر ترشيح كل من عمر الزايدي، عضو المكتب السياسي لليسار الأخضر بدائرة عين الشق، ومولاي أحمد العراقي، كاتب الدولة السابق في البيئة وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي بدائرة ابن امسيك، وهو ما أغضب بعض قياديي هذه الأحزاب، التي كانت تأمل في الترشح لخوض هذه الانتخابات النيابية. على صعيد آخر، أجل المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، مساء أول أمس السبت، الحسم في التزكيات المتعلقة بأربع دوائر نيابية بالدارالبيضاء، على بعد أيام قليلة من انطلاق مرحلة وضع الترشيحات لخوض انتخابات تجديد مجلس النواب ليوم 25 نونبر المقبل، ويتعلق الأمر بدوائر الحي المحمدي عين السبع، الفداء مرس السلطان، الحي الحسني، ثم دائرة ابن امسيك. وذكرت مصادر مطلعة بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي أن هذا الأخير دعم عرض التزكيات المتعلقة بالدوائر الأربع على المجلس الوطني، الذي التأم صبيحة أمس الأحد بالرباط، وتفويض الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي مهمة الحسم في التزكيات الأربع، فيما حسم في أسماء المرشحين ببعض الدوائر بجهة الدارالبيضاء. ومنح حزب الاتحاد الاشتراكي التزكية للمحامي بهيئة الدارالبيضاء وأستاذ الاقتصاد السياسي، إبراهيم راشيدي، للترشح بدائرة عين الشق. أما بدائرة أنفا، فمنح الحزب التزكية لكمال الديساوي، رئيس مقاطعة سيدي بليوط، وبدائرة مولاي رشيد، قرر الحزب تزكية الصحافي بجريدة الاتحاد الاشتراكي محمد الطالبي، فيما منح التزكية للصحافي وعضو المكتب السياسي عبد الحميد جماهري لخوض الانتخابات بدائرة المحمدية. وأعلن حزب الأصالة والمعاصرة، يوم الجمعة المنصرم، عن لائحة مرشحيه، حيث أعاد ترشيح برلمانييه لخوض الانتخابات النيابية، باستثناء عبد اللطيف الجراري، برلماني ورئيس جماعة عين حرودة، الذي قرر الترشح باسم حزب الاتحاد الدستوري، كما رفض رفاق الشيخ بيد الله تزكية رحال جبيل (75 سنة)، برلماني بدائرة مولاي رشيد، وقرر تزكية مريم دعلي، القادمة من عالم المال والأعمال، والتي تعد أصغر مرشحة (23 سنة) بالحزب لخوض تجربة الانتخابات النيابية.