انطلقت، صباح أول أمس الأربعاء بالرباط، أشغال ندوة وطنية تبحث كيفية التعامل مع مستعملي المخدرات من منظور صحي وحقوقي وتحسيس المسؤولين والرأي العام بضرورة مناهضة الوصم الذي تتعرض له هذه الفئة. وتهدف الندوة التي تنظم في موضوع «من أجل مقاربة مبنية على الصحة وحقوق الإنسان للتعاطي مع مستعملي المخدرات» إلى تدارس سبل تحسين ظروف عيش مستعملي المخدرات ووضعهم الصحي وتقليص خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (السيدا) في صفوفهم. ويشارك في هذه الندوة التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشراكة مع جمعية محاربة السيدا، وجمعية (حسنونة) جمعية تقليص مخاطر المخدرات بالمغرب، خبراء وطنيون ودوليون وممثلو وزارات الصحة والعدل والداخلية وممثلو الأجهزة الأمنية (الدرك، الشرطة والقوات المساعدة) بالإضافة إلى الجمعيات والمنظمات الحقوقية والجمعيات المتخصصة.