أكد أليكس فيرغسون، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن هزيمته الثقيلة على أرضه أمام غريمه مانشستر سيتي بهدف مقابل ستة تعد «أسوأ يوم» في حياته وفي تاريخ النادي. وقال فيرغسون في تصريحات بعد ديربي مانشستر: «كان أسوأ يوم في تاريخنا»، مضيفا «هذه أسوأ نتيجة في تاريخي، حتى كلاعب. لا أعتقد أنني خسرت بهدف مقابل ستة من قبل، أنا لا أصدق هذه النتيجة». ويأمل فيرغسون أن يكون للهزيمة المذلة، التي مني بها فريقه أمام جاره اللدود مانشستر سيتي في عقر داره أولدترافورد، أثر إيجابي على لاعبيه الذين أصبحوا مطالبين برد فعل يتناسب مع الخسارة الأثقل لمانشستر في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انطلاقه عام 1892، آملا أن تستعيد عناصر الفريق توازنها سريعا في السباق على اللقب بالفوز على إيفرتون في نهاية الأسبوع الحالي. وأضاف فيرغسون، الذي أصبح فريقه يتخلف عن جاره بفارق 5 نقاط، لكنه حافظ على المركز الثاني، مستفيدا من سقوط تشلسي أمام كوينز بارك رينجرز، «إلا أن هذا النوع من الهزائم سوف يترك أثرا على اللاعبين. هناك خجل كبير بين اللاعبين من هذه الهزيمة. آمل أن يكون رد فعلهم جيدا الأسبوع المقبل»، يقول فيرغسون. ويدين سيتي بفوزه الكبير على جاره اللدود للإيطالي ماريو بالوتيلي، الذي سجل ثنائية وتسبب أيضا في طرد مدافع يونايتد الإيرلندي الشمالي، جوني ايفانز، في بداية الشوط الثاني، مما مهد الطريق أمام فريقه لهذا الفوز الكاسح، الذي ساهم به أيضا بديل مهاجم إنتر السابق، البوسني إدين دزيكو، بتسجيله ثنائية أيضا. وعلق فيرغسون على مجريات المباراة قائلا: «خلال الدقائق العشر الأولى كنا الطرف المهيمن على المباراة، وقد قدمنا مستوى رائعا وكان من الصعب أن نصدق أننا متأخرون في النتيجة، لكننا كنا قادرين على التعويض، إلا أن الطرد كان قاتلا لنا»، مضيفا «أعتقد أن عدد الأهداف لم يكن مهما في الموسم الماضي، لكن فارق الأهداف ليس في صالحنا هذه المرة، على أي حال ورغم خيبة أملي، أشعر بشيء إيجابي للفريق، فبحلول شهر يناير سنكون بخير، لأنه، كما جرت العادة، نحن ننافس بقوة ونصبح أكثر قوة في النصف الثاني من الموسم المهم جدا برأيي هذا الموسم. نحن لعبنا مع جميع الفرق التي تنافسنا على لقب البطولة ولكنهم لم يواجهوا بعضهم البعض حتى الآن وتلك النتائج مهمة بالنسبة إلينا».