تذوق يوسفية برشيد مرارة الهزيمة الأولى على يد شباب قصبة تادلة، بعد سلسلة نتائج إيجابية أكد من خلالها اعتلاءه صدارة فرق الدرجة الثانية، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فكانت الخسارة الأولى للفريق الحريزي على يد التادلويين، الذين لم يضيعوا فرصة استقبالهم بميدانهم لاقتناص نقاط المواجهة، مؤكدا بذلك استفاقته التي جعلته في المركز السابع ب9 نقاط. وعلى الرغم من خسارته أمام الاتحاد البيضاوي بهدفين، اعتلى اتحاد المحمدية صدارة فرق الدرجة الثانية بمجموع 12 نقطة في مباراة أعادت التوازن للطاس، الذي غابت عنه نتائجه الإيجابية. أما اتحاد أيت ملول، فقد عانق فوزه الأول خلال مجريات الدورة السادسة، بعد أن تمكن من الفوز بميدانه على فريق المولودية الوجدية، الذي كان قد عاد إلى سكة النتائج الإيجابية خلال الدورتين الماضيتين، لكنه عاد من جديد ليتواضع أمام الملوليين، الذين عانقوا فوزهم الأول، بعد مسار متذبذب خلال هذا الموسم. وبعد الفوز، أضحى أيت ملول يحتل الرتبة 14 بخمس نقاط، في حين مازال المولودية ثامنا بمجموع 9 نقاط. وبرسم مجريات الدورة السادسة، تعادل فريق نهضة بركان مع فريق الراسينغ البيضاوي سلبا بميدانه، وهي النتيجة التي تثير التساؤل، فبعد أن استطاع الفريق البركاني أن يحقق انطلاقة قوية بداية الموسم، عاد ليتراجع من جديد، وبنفس الإيقاع تراجع فريق شباب هوارة، الذي حصد أول ثلاث نقاط له الدورة الماضية وانهزم ممثل هوارة بثلاثية ساحقة على يد سطاد المغربي. ويبدو أن الجمعية السلاوية يعتزم العودة من جديد بعد نتيجة يمكن وصفها بالإيجابية، بعد تعادله بهدفين مع الرشاد البرنوصي، ليبقى الفريق الوحيد الذي لم يفلح في هز شباك أي خصم إلى الآن. ويظل ممثل سلا آخر فرق الدرجة الثانية بمجموع 3 نقاط. وكرس الكوكب المراكشي نتائجه السلبية بعد انهزامه على يد رجاء بني ملال، هزيمة أضحت تفرض على الفريق إعادة ترتيب أوراقه، وهو الطامح إلى تحقيق العودة الموسم المقبل، في حين انتزع فريق اتحاد طنجة فوزا ثمينا على حساب اتحاد تمارة.