يخوض فريق الفتح الرباطي، اليوم الخميس، حصة تدريبية بمركب الأمير مولاي الحسن بالرباط استعدادا لمواجهة النادي القنيطري على أرضية الملعب البلدي برسم الجولة الخامسة من الدوري الاحترافي الوطني، إذ سيلعب الفرقان أمام مدرجات فارغة بعدما قررت الجامعة معاقبة الفريق القنيطري بحرمانه من جمهوره بسبب الأحداث، التي شهدها الملعب خلال الجولة الماضية أمام الاتحاد الزموري للخميسات. وجاء اختيار جمال السلامي، مدرب الفتح الرياضي لملعب مركب مولاي الحسن، ذي العشب الاصطناعي، بغرض الاستئناس بهذا النوع من الأرضيات قبل مواجهة النادي القنيطري الذي يستقبل ضيوفه على أرضية مماثلة في الملعب البلدي، وترى مصادر مقربة من الفريق الرباطي أن غياب الجماهير القنيطرية، التي تعد السند الكبير لعناصر الفريق، يعد فرصة مواتية أمام أشبال جمال السلامي للعودة بنتيجة إيجابية من القنيطرة وتعزيز مركزهم في جدول الترتيب، وتأكيد الصحوة التي شهدها الفريق خلال الدورة الماضية. وفي سياق متصل، رفض أسامة الغريب تجديد عقده الذي سينتهي بنهاية الموسم الجاري، إذ أوضحت المصادر ذاتها أن إدارة النادي الرباطي اقترحت على الغريب عقدا يمتد لثلاث سنوات مقابل 70 مليون سنتيم، إذ اعتبر الغريب أن الاقتراح لا يرقى إلى مستوى طموحاته، في ظل العروض التي توصل بها عبر وكيل أعماله، إذ ترغب أندية تنتمي إلى الدوري التركي والفرنسي فيف الاستفادة من خدمات اللاعب الشاب، فضلا عن فريق الرجاء البيضاوي الذي يرغب في تعزيز صفوفه بلاعب الفتح الموسم المقبل. ودائما في علاقة بمشكل العقود داخل الفتح، رفض المهاجم بدر كشاني تجديد عقده أيضا، خصوصا أن اقتراح إدارة الفتح كان غريبا بعدما وضعوت أمامه عقدا يمتد إلى غاية 2016، وهو ما لم يتقبله كشاني الذي رأى أن هذا العقد سيربطه مدة طويلة مع الفريق الرباطي وهو ما رفضه بشدة، بل وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الكشاني «سخر» من هذا الاقتراح الغريب. وبخصوص المدير التقني للفتح، حسن مومن، أضحى الجميع يتساءل داخل الفريق الرباطي عن سر غيابه عن الحضور إلى الإدارة أو إلى التداريب والمباريات منذ انطلاق الموسم الجاري، رغم أن راتبه ما يزال يتوصل به مخصوما منه أكثر من النصف مقارنة بالموسم الماضي. ورغم الحديث عن تجديد عقده أكدت مصادرنا أنه لم يجدد عقده بعد، إذ لم يتقبل المدير التقني الذي فاز رفقة الفريق بكأس الكاف وكأس العرش في موسم يعتبر تاريخيا بالفريق الرباطي، أن تتم معاملته بهذا الشكل، و»شكره» على مجهوداته بهذه الطريقة.