قرر المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي عقد اجتماع طارئ، اليوم الأربعاء، للحسم في استقالة رئيس الفريق، خلدون الوزاني، التي قدمها ساعات قليلة قبل مباراة فريقه أمام الجيش الملكي يوم السبت الماضي. وكان الوزاني قد قدم استقالته، مساء يوم الجمعة، لعدة اعتبارات أبرزها المضايقات التي أصبح يتعرض لها وغياب التعاون والانسجام مما قد يؤثر سلبا على أولمبيك اسفي خلال الموسم الرياضي الجاري، كما نوه بمجهودات الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي الذي اعتبره أخا مخلصا للفريق. وحسب بيان سابق للفريق، فإن كائنات انتخابية هي التي تقف وراء ما يجري من احتجاجات وفوضى بشوارع المدينة. وصلة بالموضوع، أكد بعض أنصار ومحبي الفريق أن بعض المحسوبين على الجمهور يتلقون رشاوى للقيام بذلك . استقالة خلدون الوزاني رفضها المحتضن الرسمي، مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الذي يبذل مجهودات لثنيه عن استقالته، كما أن الفعاليات الرياضية العبدية تطالب بإبقائه نظرا لقيمة الرجل ووفائه لفريقه الذي أحبه وعشقه حتى النخاع ووضع مخططا استراتيجيا للرقي بمستوى الفريق وإلحاقه بالفرق المحترفة على الصعيد الوطني . وارتباطا بفريق أولمبيك آسفي، نفى عبد الله حاكا ما نسب إليه من طرف جمعية العشاق، واعتبر تصريحات هذه الجمعية مجانبة للصواب والحقيقة. وأوضح في تصريح خص به وسائل الإعلام أنه يتواصل مع الجميع وخاصة الجماهير المحبة للفريق والوفية، والتي تضحي بالغالي والنفيس، كما قال إن تذاكر مباراة الفريق الوطني ومنتخب تانزانيا وضعت رهن إشارة الجميع دون تمييز، أما بالنسبة إلى الحصة التي يتكلمون عنها فأكد استغرابه لذلك قائلا «هذا غير صحيح ولم يسبق لأحد من المكتب أو أي مسؤول أن قال لهم ذلك، جميع ما نسب للجنة الإشهار والتواصل غير صحيح إطلاقا ومجانب للصواب، فجميع اللجان تعرف ما لها وما عليها». وطالب عبد الله حاكا في الأخير وسائل الإعلام بالاتصال بالمسؤولين للتحري والبحث عن الحقائق وليس الاستماع إلى كلام أشخاص يريدون الإساءة لاولمبيك اسفي بشتى الوسائل.