دعا المفاوضون المغاربة، في الجولة الأولى من المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق للتبادل الحر بين كندا والمغرب، إلى معالجة غير متماثلة على جميع المستويات، متدرجة ومرنة، قوامها مقاربة منفتحة ومتحكم فيها تهدف إلى وضع إطار قانوني جذاب بغرض تحسين مناخ الأعمال والدفع بالاستثمار. وركز الوفد المغربي في هذا الاجتماع أساسا على دعم المخططات القطاعية للتنمية، بما في ذلك الدعم المالي والتقني. واتفق الوفدان المغربي والكندي، خلال هذه الجولة الأولى من المفاوضات الرامية إلى بحث المبادئ الأساسية التي ستشكل إطار الاجتماعات المقبلة، على ضرورة استكشاف كل السبل الكفيلة بتحقيق امتيازات قصوى والتغلب على الإكراهات في إطار اتفاق للتبادل الحر مفيد للطرفين يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات التنمية بالبلدين.