أكد الناخب الوطني إيريك غيريتس أنه لا يولي اهتماما إلى من سيكون خصما له في كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية، مشيرا إلى أن ما ستسفر عنه القرعة لا يهمه، بقدر ما يهمه إعداد منتخب قوي في المنافسات. وأكد الناخب الوطني، الذي كان يتحدث على هامش الندوة الصحافية التي خصصت لتسليط الضوء على دورة «إل جي» الدولية لكرة القدم، أنه يرغب بقوة في التتويج بلقب كأس إفريقيا وهدف كهذا يحتم الاستعداد لأي منتخب، قبل أن يضيف أنه إذا كان هناك من يتمنى تفادي المنتخبات الكبيرة، فإنه لا بد أيضا من عدم استصغار المنتخبات الصغيرة، التي غالبا ما تخلق المفاجأة في منافسات من هذا الحجم، خاصة أن كل منتخب نجح في حجز بطاقة الترشح للكان، فهو منتخب قوي. وبدا الناخب الوطني متحمسا لهذه لبدورة، خاصة أنها جاءت في وقت سيكون المنتخب المغربي في حاجة ماسة إلى إجراء مباريات إعدادية لكأس الأمم الإفريقية، وفي هذا الصدد أكد غيريتس قائلا: «نعم إن فكرة تنظيم البطولة جيدة، تواريخ الفيفا لا تسمح بإجراء أكثر من مباراة، والتوقيت الذي برمجت فيه بطولة «إل جي» جيد، سنواجه منتخبين إفريقيين وهو أمر مهم، للوقوف على مدى جاهزية بعض الأسماء الجديدة، للنظر في إمكانية استدعائها إلى الكأس الإفريقية». وبخصوص الأسماء التي يمكن أن تعزز المنتخب الوطني في البطولة، أكد التقني البلجيكي، أنه وضع رفقة مساعده دومنيك كوبرلي قائمة أسماء تضم 38 لاعبا، سيختار منها اللائحة النهائية التي قد تمثل الأسود في النهائيات، وهي التي ستشارك في البطولة، مؤكدا أن العناصر الرسمية للمنتخب الوطني سيعفيها من خوض البطولة، كالمهدي بنعطية وغيره من الأسماء. وبالعودة إلى البطولة، التي سيحتضن ملعب مراكش منافستها، سيواجه المنتخب الوطني فيها منتخبين إفريقيين ويتعلق الأمر بمنتخب اوغندا الذي سيواجهه المنتخب الوطني في ال11 من شهر نونبر المقبل وهو موعد البطولة، في حين سيواجه منتخب الكامرون في ال13 من الشهر نفسه، وهي المباراة التي سماها المنظمون بالنهائية. أما النظام العام للبطولة فيقضي بنيل المنتصر ثلاث نقط، في حين سيكون نصيب المنتصر بعد نهاية الوقت القانوني للمباراة بالتعادل وتحقيقه للفوز عبر ضربات الجزاء نقطتين. وفي علاقة بالمنظمين الكوريين، أكد يونج جي تشوي المدير العام لشركة ال.جي الكورية لصناعة الأجهزة الإلكترونية أن البطولة تشكل عرسا كرويا كبيرا، موضحا بالقول: «المغرب أول بلد إفريقي ينظم هذه البطولة ثلاث مرات. لم يكن لهذا التنظيم أن يتم لولا دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والشركة الوطنية لإدارة الملاعب. نحن متأكدون من أن مراكش ستعيش عرسا كرويا». أما بخصوص الجوائز المالية للدورة، فحددت في 60 ألف دولار للبطل، و30 لصاحب المركز الثاني و20 لصاحب المركز الثالث و10 آلاف دولار لصاحب المركز الرابع، في بطولة سيشارك فيها كل من المغرب والكامرون وأوغندا والسودان.