تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. ملكة المروج أو إكليل بوقيسي نبات من فصيلة الورديات وهي نبتة معمرة تعيش في الأراضي الرطبة أوراقها خضراء داكنة من الأعلى وبيضاء من الأسفل مسننة وهي متواجدة بأوربا، أمريكا الشمالية وآسيا الشمالية. العناصر الفعالة : دبغ، معادن، فيتامين c ، غليكوزيد، زيوت عطرية الديد ساليسيليك دو ميتيل. ملكة المروج اُستخدِمَ تاريخيا ً من قبل المعالجين بالأعشاب لتشكيلة عريضة من الظروف، متضمنا ً معالجة الشكاوى الروماتزمية للمفاصل و العضلات. نيكولاس كلبيبر، الصيدلي الإنجليزي في القرن السابع عشر، ذكر استعماله للمساعدة في كسر الحمى و ترقية العرق أثناء البرد أو إلانفلونزا. ملكة المروج علاج هضمي ممتاز، يحمي و يهدئ الأغشية المخاطية، يقلل الحموضة الزائدة ويسكن الغثيان، و يساعد على الهضم ويمكن أن يُستَخدَم في علاج الحرقان، فرط الحموضة، التهاب المعدة والتقرح، مفيد في علاج الإسهال لدى الأطفال، للأنفلونزا، الحمى، الصداع، قابض للأنسجة، مدر للبول، مضاد للروماتيزم، مضاد للتشنج، مسكن، معرق، منشط وملائم للجروح. الاستعمال : من الداخل ومن الخارج. الاستعمال الداخلي: مضاد جيدة للروماتيزم، نافع لمعالجة التهاب المعدة والقروح والإسهال، وحمض البوليك، والنقرس والسلوليت، وتصلب الشرايين وارتفاع الضغط والتحصي. التحضير: ينقع النبات بمعدل 50 غ في لتر من الماء وتؤخذ منه أربعة فناجين في اليوم. الاستعمال الخارجي: لمعالجة الجروح، والتقرحات وأوجاع الروماتيزم. يستخلص بالغلي بمعدل 50 غ في لتر من الماء ويستعمل على شكل كمادات. التحذيرات : الأطفال القصر تحت سن ال 16 والذين يعانون من البرد، الأنفلونزا أو جدري الماء لا ينبغي أن يأخذوا ملكة المروج بسبب احتوائه على الأسبرين. هذا العلاج لا يجب أن يُعطَى إلى الأشخاص الذين لديهم حساسية للأسبرين.