منح فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم مهاجمه السابق، الإيفواري كوفي ميشاك، على طبق من ذهب إلى جمعية خروبة المنتمي إلى دوري المحترفين الجزائري، من خلال الارتباط به لمدة موسم واحد قابل للتجديد في حالة تقديم القيمة المضافة للخط الأمامي، وتوقيع نسبة مرتفعة من الأهداف، والتي من شأنها أن ترفع درجات المجموعة في سلم الترتيب العام، وتخطي المرتبة الثامنة المحققة في الموسم المنصرم بقيمة 39 نقطة، حيث بلغت منحة التوقيع السنوية 40 مليون سنتيم، وراتبا شهريا خياليا محددا في 3 ملايين سنتيم، مع العلم أن المدرب الشهير، رابح سعدان، لعب دورا مهما في هذا الرحيل، والذي ينتظر منه الفريق الشيء الكثير. وعوض المهاجم الإيفواري، كوفي ميشاك، مواطنه فرانك، الذي غادر جمعية خروبة الجزائري لكرة القدم، حيث يتواجد حاليا رفقة المجموعة في تربص مغلق يقام بمركز عين الدراهم التونسية، بقيادة المدرب لمين بوغرارة، تأهبا للاستحقاقات المقبلة، سواء الكأس المحلية أو دوري المحترفين، وهو الذي حل بأولمبيك خريبكة قادما من نادي سان جيرفيل، أحد أندية الدرجة الثانية الإيفوارية، يوم 06 شتنبر 2008، ووقع في كشوفات الفريق عقدا خاصا بالتكوين والتأطير مدته أربعة أعوام، نظير 12 مليون سنتيم، بالرغم من أنه لم يتمكن من تسجيل سوى 10 أهداف طيلة ثلاثة مواسم كاملة (ثلاثة في موسمه الأول وخمسة في الثاني ثم هدفان في الدوري المنصرم وكانا معا ضد الماص والواف). وفي نفس السياق، كان المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم قد عجل بفسخ عقد المهاجم الإيفواري كوفي ميشاك، مقابل توصله بمبلغ مالي حدد في 24 ألف درهم، أي راتب أربعة أشهر، حيث كان يتقاضى ستة آلاف درهم، وهو الذي ظل خارج المفكرة التقنية للمدرب محمد يوسف لمريني، وتحديدا منذ الموسم المنصرم، عندما لعب بديلا خلال مباراة الدورة الأخيرة من الدوري المغربي الأول للنخبة أمام الفتح الرياضي، والتي جرت بملعب «مجمع الفوسفاط» بخريبكة، عندما عوض الشاب أسامة إيكن قبل ربع ساعة من النهاية. وقرر المكتب المسير لفريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم عدم التعاقد مع أي لاعب يحمل الجنسية القارية، ما لم يدافع عن الألوان الدولية لمنتخب بلاده، بعد الفشل الكبير الذي قدمته مجموعة من الأسماء الإفريقية، باستثناء الأقلية منها، والتي قدمت القيمة المضافة، قبل أن تغادر خلسة، ودون قيد أو شرط، إلى خارج القواعد، من خلال الغينيين الحسن كيتا، الذي حل وقتها بنادي إفسي زوريخ السويسري، ومامادوبا كمارا، الذي حط الرحال بالديار الإسرائيلية، قبل العودة إلى مجاورة المغرب التطواني، ثم توجه، حديثا، إلى النادي المكناسي.