ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن وبالأميرة للا سلمى، أول أمس في المدرسة الأميرية في القصر الملكي في الرباط، الدخول المدرسي الأول للأميرة للا خديجة. وقد زار الملك مرافق المدرسة الأميرية، التي تتكون من كتّاب لحفظ القرآن الكريم وعدة فصول دراسية. كما حضر الملك حصة لتلقين القرآن الكريم وكذا الدرس الأول للأميرة ورفيقاتها في الفصل، في حصتي العربية والفرنسية. والأميرة للا خديجة هي البنت الوحيدة للملك والأميرة للا سلمى، بعد شقيقها ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الذي يكبُرها بأربع سنوات. وقد وُلِدت الأميرة يوم 28 فبراير من سنة 2007، بعد ولي العهد، الذي كان قد ازداد يوم 8 ماي من عام 2003. وقد جرت العادة المتّبَعة منذ إنشاء المعهد المولوي من قِبَل الملك الراحل محمد الخامس، أن ينتقي الملك أطفالا من أبناء الشعب للدراسة في المدرسة المولوية أو الأميرية. وقد حافظ الملك محمد السادس على هذا التقليد. وتقع المدرسة الأميرية وسط القصر الملكي في العاصمة الرباط وتضمن لولي العهد تعليما يجمع بين التعليم المتّبَع في المدارس المغربية ثم برامج التعليم المتّبَعة في مدارس أجنبية خاصة فرنسية، مع حرص كبير على دروس دينية، خاصة حفظ القرآن.