علمت «المساء» أن سيارة من نوع «رونو كونغو»، تابعة لمجلس بلدية مديونة، في ضواحي الدارالبيضاء، تعرضت، في صبيحة يوم السبت الماضي، للسرقة من طرف مجهولين، استغلوا غياب مستشار جماعي كان يستعملها لسرقتها. وفي التفاصيل التي روتها مصادر قريبة من الملف، الذي تُحقِّق فيه المصالح الأمنية لبلدية تيط مليل، حيث تم وضع شكاية في الموضوع، فإن السيارة التي تم تسليمها للمستشار، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يسيّر المجلس البلدي، فُقدت ساعات قليلة بعد وصول المستشار «م.» إلى السوق الأسبوعي «السبيت»، حيث اعتاد العمل، خاصة أنه يمتهن بيع الأكياس البلاستيكية في الأسواق العمومية، وكان يعمد إلى استغلال السيارة المملوكة للجماعة في نقل سلعته. وحسب ما نُقِل عنه من طرف مصادر «المساء»، فقد تمت، أيضاً، سرقة مبلغ 3500 درهم من القطع النقدية الصغيرة، إلى جانب كميات من الأكياس التي كان ينوي بيعها في السوق. وقد أثار حادث السرقة ردود فعل متباينة في المجلس وذهبت بعض المصادر إلى اتهام أعضاء من المعارضة في المجلس بالوقوف وراء العملية.