رتفعت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ ظاهرة العنف ضد رجال الشرطة الذين أصبحوا يقاومون بعنف من قبل المجرمين وخاصة تجار المخدرات، في إطار الحملة التي تشنها مختلف مصالح الأمن بتعليمات ولائية ضد تجارة المخدرات بمراكش في شهر رمضان الذي يتميز بانتعاش السوق بارتفاع العرض والطلب من مادة مخدر الشيرا، حيث أصيب حوالي 05 من رجال الشرطة بجروح آخرهم مفتش بالدائرة 9 بسيدي يوسف ين علي والذي أصيب بجرح في يده اليسرى وصف بالبسيط بعدما تدخل من أجل اعتقال تاجر مخدرات يستعمل عكازا حديديا يخبئ فيه المخدرات ويساعده على المشي لكونه مصابا بكسر في رجله. وقد أرجع بعض المهتمين أسباب ذلك إلى توجيه الحملة التطهيرية ضد فئة من التجار دون أخرى والتي مازالت تبيع المخدرات بشكل علني في النقط المحددة لها من قبل عديمي الضمائر في صفوف رجال الأمن والدرك الملكي بمراكش، حيث يتم إنذار التاجر كلما توجهت فرقة أمنية لاعتقاله.