أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الإجازة عن تشبثها بكافة مطالب المجازين دون مساومة وكذا تشبثها بحل ملف المجازين في شموليته (الترقية لكافة المجازين وتغيير الإطار بالإجازة دون قيد أو شرط وفتح باب الترقية إلى خارج السلم لجميع المجازين...). وأكدت التنسيقية في بلاغها الأخير الصادر عن مكتبها الوطني في 31 غشت، والذي تتوفر «المساء» على نسخة منه، أنها عازمة على المضي قدما في طريق النضال حتى تحقيق كافة المطالب. كما عبرت التنسيقية عن استعدادها للتنسيق مع باقي التنسيقيات التعليمية، التي لازالت تناضل من أجل ملفاتها وقضاياها العالقة في أفق تسطير برنامج نضالي مشترك ومركز يرغم الوزارة على الاستجابة الفورية والشاملة والنهائية لكل مطالبها. وجاء بلاغ التنسيقية ردا على بلاغ الوزارة، الذي أخبر بتوصل كاتبة الدولة برسالة استثنائية جديدة ترغم الخازن المالي على تسوية نهائية لجميع الملفات العالقة ابتداء من شتنبر 2011. واعتبرت التنسيقية بلاغ الوزارة مجرد «خرجة» تسعى من خلالها إلى ضمان دخول مدرسي سليم، متسائلة عن غياب الوزير الأول طيلة الأشهر السابقة وانتظار شهر غشت واختيار هذا التوقيت بالذات لإعادة إرسال رسالة استثنائية جديدة تحث الخازن العام والخازن الوزاري على حل الملفات التي تم الاتفاق بشأنها خلال جولات الحوار الاجتماعي الأخير.ودعت التنسيقية الوطنية في بلاغها كافة فروعها الجهوية والإقليمية إلى عقد اجتماعاتها وتقديم تصوراتها ومقترحاتها في أفق إصدار بيان الإضراب الذي سيتم تحديد تاريخه يوم 11 شتنبر.