بسبب سوابق تعود لنهاية الموسم الرياضي سيحرم العديد من اللاعبين من خوض الدورة الأولى من القسمين الأول والثاني، والتي ستنطلق يوم 12 شتنبر الجاري، ويبلغ عدد اللاعبين الذين لم يستوفوا بعد مدة التوقيف 12 لاعبا منهم ثمانية في القسم الأول للصفوة مقابل 4 من الدرجة الثانية، ويحتل كل من الرجاء البيضاوي والنادي القنيطري وأولمبيك آسفي الصدارة بغيابين بارزين، كخالد البزداوي وعادل عليوات بالنسبة للفريق العبدي وزكرياء الزروالي الموقوف بسبب بطاقة حمراء ورفيقه في الرجاء سعيد عبد الفتاح الذي راكم أربع بطاقات صفراء، كما سيغيب بسبب تعدد البطائق لاعبا النادي القنيطري الشيخ ديني وشكيب بنيش. وحسب لجنة التأديب في المجموعة الوطنية فإن عناصر أخرى تنضاف لللاعبين الموقوفين كمحمد بنحليب المنضم حديثا للفتح الرباطي، والذي حصل على بطاقة حمراء في المباراة التي جمعت فريقه السابق شباب المسيرة بالوداد البيضاوي على أرضية مركب محمد الخامس، ويوسف سينا لاعب الجمعية السلاوية وعادل فهيم لاعب اتحاد الخميسات ومحمد نجمي مدافع أولمبيك اخريبكة. وعلى مستوى القسم الثاني سيغيب اضطراريا كل من عمر نصيح لاعب اتحاد المحمدية وأمين مذكور لاعب وفاء وداد وعادل مسكين عن صفوف اتحاد سيد قاسم ورضوان عنيتري عن تشكيلة الراسينغ البيضاوي. وفي الشق الخاص بتعدد البطائق الصفراء، سيغيب فضلا عن الأسماء التي سبقت الإشارة إليها، كل من حمزة بورزوق المنضم للوداد البيضاوي، ومصطفى لمراني لاعب المغرب الفاسي المتواجد بالديار السعودية من أجل أداء مناسك العمرة، وإبراهيم البزغودي لاعب أولمبيك خرييبكة، وإصلاح مداح لاعب المولودية الوجدية وسعيد حموني من اتحاد الخمييسات. وعلى صعيد آخر نفت مصادر من المجموعة الوطنية الأخبار التي تم تداولها حول عفو عام على اللاعبين بمناسبة انطلاقة الدوري الوطني، وقال عضو بالمجموعة الوطنية إن قرارات الموسم الماضي لازالت سارية المفعول وتهم اللاعبين ومسؤولين فقط وهما الهبزة رئيس شباب هوارة وسعيد قيلش الرئيس السابق لنهضة سطات، بينما لا يوجد أي مدرب موقوف. وعلاقة بالتوقيفات الموروثة عن الموسم الرياضي الماضي أكد المصدر ذاته بأن اللجنة التأديبية ستواصل الكشف في محاضرها عن أسماء الموقوفين مهما كانت صفتهم، بينما يؤكد عضو من اللجنة المركزية للتحكيم استمرار التكتم في شأن قرارات التوقيف التي يتعرض لها الحكام. وتجدر الإشارة إلى أن التوقيفات لم تشمل أي مسؤول بالرغم من الطعون الموضوعة على طاولة المجموعة الوطنية عقب الجموع العامة لبعض الفرق، كما أن جميع الملاعب في حالة سراح على حد تعبير عضو من اللجنة التأديبية. وستعرف انطلاقة الدوري الوطني يوم 12 شتنبر تحسيسا بأهمية الروح الرياضية، ولقد أعطيت للحكام تعليمات للتصدي لكل أشكال الشغب.