استنكر العديد من المواطنين بدوار أزغار، التابع لجماعة أيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بالعديد من مداشر الدوار، وطالبوا في عريضة وقعها أزيد من مائة شخص المكتب الوطني للكهرباء بتحمل مسؤوليته في تدارك المشكل، الذي ينغص عليهم أيام الشهر الفضيل، بحيث أفاد أحد السكان المتضررين أنه لا يكاد يمر يوم بدون انقطاعين أو ثلاثة انقطاعات للتيار الكهربائي، خاصة في أوقات الذروة مع أذان المغرب، وهو ما يفسر إمكانية وجود ضغط متزايد على محطة التزويد بالتيار الكهربائي نظرا لتغطيته لثلاثة مداشر رئيسية ذات كثافة سكانية مهمة. وقد التمس الموقعون من مدير المكتب الوطني للكهرباء العمل على إيجاد حل لهذا المشكل الذي بات يؤرق الساكنة التي عبرت عن تذمرها من خلال العريضة الموقعة من طرفهم. هذا، فيما عبر مواطنون آخرون من فلاحي المنطقة من ملاكي الأراضي المحاذية لسوق الإثنين للنساء، عن مدى استيائهم من إقصائهم من التزود بالتيار الكهربائي، خاصة وأن شبكة التغطية لهذا الأخير، كما يؤكد ذلك أحد المتضررين، «كان من المفروض أن تمر من الطريق الوطنية رقم 2 وعبرالطريق غير المعبدة التي توجد بها أراضينا بمحاذاة معمل الياجور، قبل أن نتفاجأ بأن الربط قد تم من الجهة الشمالية، وتوقف عند حظيرة للمواشي، ورغم أن المسافة الرابطة بين هذه الأخيرة والطريق الوطنية لا تتجاوز 200 متر فقد تم إقصاؤنا من هذه العملية المندرجة في إطار برنامج الكهربة القروية الشاملة، الذي كان الفلاحون قد استبشروا به خيرا لإنجاز مشاريع صغرى بأراضيهم السقوية التي تحتاج للطاقة الكهربائية» متسائلا عن خلفية عدم استكمال الربط رغم قصر المسافة وعن خلفيات تغيير مسار التغطية من الجهة الجنوبية إلى الجهة الشمالية، وأضاف «لقد راسل بعض المتضررين المصالح الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء وننتظر منهم الإجابة عن طلبنا المتمثل في توسيع شبكة التغطية لتستفيد منها عموم الساكنة وفلاحي المنطقة».