استعرضت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن عام 2012 آخر استعداداتها أمام ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية قبل أقل من عام على انطلاق الألعاب. وسنحت الفرصة للوفود الأولمبية بالاطلاع عن كثب على التقارير النهائية المتعلقة بأولمبياد لندن، الذي سينطلق في 27 يوليوز المقبل. وحضر الاجتماعات ممثلو 204 لجان أولمبية. وكانت اللجنة الأولمبية الكويتية الغائبة الوحيدة لاستمرار إيقافها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية «بسبب عدم توافق القوانين الرياضية الكويتية مع الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الدولية». وقال رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن سيب كوي إن «الرياضيين هم العنصر الأهم في أولمبياد لندن 2012، واجتماعاتنا الأخيرة تهدف إلى مساعدة البلدان في جميع أنحاء العالم على إعداد رياضييها للمنافسة في الألعاب العام المقبل». وتطرقت الاجتماعات في لندن إلى معظم الأمور المتعلقة بالألعاب من بيع التذاكر والسكن وحفلي الافتتاح والختام. وتضمنت زيارة أعضاء اللجان الأولمبية الوطنية إلى بعض المنشآت الرياضية التي ستستضيف الألعاب. وأوضحت ممثلة اللجنة الأولمبية الأردنية سمر نصار أن «اللجنة المنظمة عرضت المرافق الممتازة والتنظيم الدقيق والتراث الإنجليزي الغني، مما يجعلنا نشعر بأن لندن ستترك إرثا بعد الألعاب». أما ممثل اللجنة الأولمبية البرازيلية برنارد رازمان، فأوضح بدوره أن «التجربة حتى الآن مذهلة والمنشآت في لندن رائعة. يمكن القول إن التركيز في لندن ينصب على الرياضيين. ليس هناك شك بأن هذه الألعاب ستكون مدهشة». وكانت لندن قد أقامت احتفالا في السابع والعشرين من الشهر الماضي إيذانا ببدء العد التنازلي لانطلاق الألعاب في نفس التاريخ من العام المقبل.