أعلنت شركة «نوفو نورديسك» (فارما المغرب)، الفرع المغربي لشركة «نوفو نورديسك»، الرائد العالمي في معالجة مرض السكري، عن المشاركة المغربية بقمة الأممالمتحدة حول الأمراض غير المنقولة، والذي من المتوقع عقده شهر شتنبر من سنة 2011، والذي سيناقش أيضا- بعد أسابيع من الشهر المبارك – ازدواجية «السكري ورمضان». وفي هذا السياق، عقدت الشركة «نوفو نورديسك» (فارما المغرب)، ندوة صحفية، تطرقت خلالها لثلاثة مواضيع تكتسي طابع الراهنية وتحظى بأهمية كبيرة. وسيعرض المختبر لوسائل الإعلام الوطنية نتائج بحث أجرته شركة الدراسات «إي بي أس أو أس للرعاية الصحية»، يتمحور حول الوعي بمخاطر داء السكري وأسبابه ومضاعفاته بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينا». ويعتبر التحقيق حول «السكري بمنطقة مينا» و«قمة الأممالمتحدة حول الأمراض غير المنقولة» و«داء السكري ورمضان»، ثلاثة مواضيع تحمل طابعا تعليميا وتشكل عناصر ذات قيمة مضافة قوية في مجال التحسيس ضد المرض. وأشارت الدكتورة عزيزة ايت ياسين قداري، مديرة التسويق بشركة نوفو نورديسك، بهذا الخصوص، إلى أن «الرهان الذي أطلقته «نوفو نورديسك» تجاه داء السكري منذ أكثر من قرن لا يمكن رفعه بدون تعليم وتحسيس السكان. ويكشف تحقيق «داء السكري بمنطقة مينا- «نوفو نورديسك/ إي بي أس أو أس للرعاية الصحية»، الذي تم إنجازه داخل عشر دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ثغرات كبيرة على مستوى نظرة الساكنة للداء. فالبحث، الذي بين أن ساكنة المنطقة ليس لديها وعي كاف بالمخاطر الحقيقية لداء السكري، يقدم معطيات قيمة يمكن استغلالها في وضع استراتيجية المكافحة. إنها علامة أمل بالنظر إلى الوضعية العامة للداء بالمنطقة. ذلك أن فهم نظرة وطريقة تعامل ساكنة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع هذا الوباء المزمن يمهد الطريق لمعرفة صيغة توعيتهم بالمخاطر التي يمثلها. إن قمة الأممالمتحدة حول الأمراض غير المنقولة المتوقع عقده شهر شتنبر 2011 بنيويورك تعتبر إشارة قوية تذكر إلى أي مدى يجب التعامل مع بعض الأمراض كداء السكري بشكل جدي. هذه القمة تسجل الاهتمام الذي توليه العديد من الشخصيات الدولية البارزة كبيل كلينتون وكوفي عنان... وعبرت الدكتورة عزيزة ايت ياسين قداري عن ابتهاجها لكون «هذه القمة تعتبر ردا حيويا ومدويا للمجتمع الدولي في مواجهة التحدي الذي يرفعه داء السكري والأمراض غير المنقولة». وفي السياق ذاته، تطلق شركة «نوفو نورديسك»، للسنة الخامسة على التوالي وبتعاون مع جمعيات محلية-حملة تحت عنوان «السكري ورمضان» من أجل تحسين صحة مرضى السكري خلال شهر رمضان، وذلك عبر أنشطة تربوية وتحسيسية ووقائية. وقال بلاغ صحفي للشركة، «إن السكري داء مزمن لا يتوقف عن الانتشار في المملكة. وتندرج هذه الحملة في إطار المشروع الدولي الحامل لعنوان «لنغير داء السكري»، الذي تم إطلاقه بشراكة مع الفدرالية الدولية للسكري والمؤسسة العالمية للسكري. وعلى غرار كل سنة، عبأت شركة «نوفو نورديسك» أخصائيين ورجال دين وأخصائيي مرض السكري وجمعيات المجتمع المدني، من أجل تحسيس المصابين بداء السكري بالمخاطر المحدقة بهم ولتحفيزهم على زيارة الطبيب وعلى احترام رأيه.