سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تمسك اللاعبين المبعدين بمستحقاتهم المالية يربك إدارة الجيش الملكي 180 مليون سنتيم لانتقال الكردي إلى الفريق وقرار بتمكين العسكري من كامل الحصة المالية لعقد إعارته إلى شباب الحسيمة
أفاد مصدر قريب من إدارة فريق الجيش الملكي أن الأخيرة تعاني مشاكل عديدة مع اللاعبين المستغنى عن خدماتهم، وهم على التوالي: رضوان بقلال، مراد فلاح، محمد مديحي، محمد أمين قبلي، جواد بوعودة وحسن بوزكار. وأضاف المصدر أن اللاعبين الستة رفضوا أن يتم الاستغناء عنهم، دون تمكينهم من كافة مستحقاتهم المالية، طبقا لمنطوق قانون اللاعب الذي تم تنزيله وتطبيقه خلال بداية الموسم الماضي. ونقل المصدر أن إدارة الفريق العسكري استدعت، قبل أيام قليلة، بعض هؤلاء بغرض فسخ العقود التي تربطهم بالفريق، لكن تمسكهم بما تنص عليه تلك العقود وضع الإدارة في حرج كبير، خصوصا أنها تعاقدت مع البدلاء المحتملين للاعبين الستة، وكذلك لكونها مقيدة حسب نفس قوانين الجامعة بأن تقتصر على لائحة الفريق على 26 لاعبا فقط، لكن التعاقدات الحالية أسهمت في تجاوز هذا العدد بكثير. وفي نفس الاتجاه نقل مصدر مقرب من اللاعبين الستة قولهم إن إدارة الفريق عبرت عن سوء نيتها تجاههم، بسبب عدم إخبارهم بقرار المدرب القاضي بالتخلي عن خدماتهم خلال نهاية الموسم، حتى يتمكنوا من الدخول في مفاوضات مباشرة مع أندية أخرى، خصوصا منها الكبيرة، والتي أنهت تقريبا كل تعاقداتها برسم الموسم المقبل. وأضاف المصدر أن هذا التصرف هو الذي دعا اللاعبين إلى إعلان حالة العصيان، ومن ثمة رفض أي وساطة لحل المشكل بصيغة حبية. وتشير الأخبار المتوفرة في هذا الملف أن اللاعب مديحي مثلا قدر المبلغ المطلوب لفسخ عقده ب80 مليون سنتيم، وهو مبلغ لم يجد القبول من إدارة الجيش الملكي، التي اعتبرته مبالغا فيه. كما رفض كذلك بقلال العرض المقدم له من طرف إدارة الجيش، والمتمثل في ضمان توقيعه لناد محترم بدوري الدرجة الأولى، لكن رده كان مستفزا حسب إدارة الجيش، بعدما طالبها بتسهيل مهمة انتقاله إلى فريق ريال مدريد كنوع من السخرية من العرض، مطالبا هو الآخر بتمكينه من مستحقاته المالية كاملة، ودون أي نقص. وفي موضوع آخر، أكدت المصادر العسكرية أن مبلغ انتقال ياسين الكردي إلى صفوف الجيش الملكي بلغ 180 مليون سنتيم، سينال منه اللاعب النصيب الأوفر، وهو 100 مليون كمنحة توقيع، فيما سيكون نصيب فريقه 80 مليونا. وسيمتد عقد اللاعب إلى ثلاث سنوات، ويعتبر أحد أفضل الصفقات، بالنظر إلى مستواه التقني الجيد، وقذفاته الصاروخية وتمريراته الذهبية. ويعتبر الكردي من بين الإنتاجات الخالصة لمدرسة الرجاء البيضاوي، لكن موهبته صقلت بشكل كبير عندما حط الرحال بفريق النادي القنيطري خلال الموسم الماضي. وفي نفس الموضوع علمت «المساء» كذلك أن إدارة الجيش الملكي مكنت خالد العسكري من كامل الحصة المالية الخاصة بانتقاله إلى فريق شباب الريف الحسيمي، والتي وصلت إلى 60 مليون سنتيم، في صفقة إعارة ستدوم سنة واحدة، وهي نفس المدة التي ارتبط بها الفريق مع الحارس آيت بولمان. وتأتي هذه اللفتة لتضع حدا لسنة بيضاء قضاها الحارس العسكري مبعدا عن الفريق الأول، إثر حادثة الهدف الذي دخل مرماه ضد النادي القنيطري برسم الجولة الرابعة من الدوري المغربي، وكذا حادث ضربة الجزاء الشهيرة التي دخلت مرماه ضد فريق المغرب الفاسي برسم إقصائيات كأس العرش، وهما الحادثان اللذان عجلا بتسليط عقوبة الإيقاف، ولم تنفع معها حتى المساعي التي قادها الجنرال المختار مصمم. يذكر أن فريق الجيش الملكي استهل تداريبه خلال بداية الموسم الماضي داخل أسوار المركز الرياضي العسكري، ثم توجه عقب ذلك، وتحديدا أول أمس الأحد، إلى مدينة إفران للدخول في معسكر مغلق سيدوم زهاء الأسبوعين ستتخلله جملة من المباريات الإعدادية بالملعب البلدي للمدينة.