عثر بعض المواطنين, على بعد حوالي خمسة كيلومترات عن سبت جزولة بآسفي على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين الدارالبيضاء والصويرة, على رفات جثة شاب مجهول الهوية كانت مختفية وسط حقل من الذرة. ووجدت الجثة التي عثر عليها وقد نهشتها الكلاب الضالة، بما في بعد أن الرأس والأحشاء ولم يتبق سوى العظام. وأكدت مصادر «المساء» أن الشاب قتل من طرف جهات مجهولة في الأيام الماضية وتم التخلص من جثته وسط نباتات الذرة التي كانت تخفي الجثة بسبب كثافتها. وفور علمها بالأمر انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان بالإضافة إلى عناصر الشرطة العلمية حيث تم نقل الجثة التي كانت مشوهة تماما لفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة هوية صاحبها. ولم يخف بعض سكان المنطقة تخوفهم بسبب ارتفاع حالات الاعتداء والجريمة بالمنطقة مطالبين بضرورة إدخال جهاز الأمن إلى المنطقة لحفظ سلامة السكان، خاصة بعد أن ارتقت سبت جزولة إلى جماعة حضرية دون أن يوازي ذلك توفير ما يلزم من أمن ومرافق أخرى.