توقع محللون في مكتب الاستشارات الأمريكي «بيراميد رسيرش»، يوم الجمعة الماضي، أن «تعرف المداخيل الإجمالية لقطاع المواصلات السلكية واللاسلكية في المغرب خلال السنوات الخمس المقبلة نموا سنويا بنسبة 4.1 في المائة، لتنتقل من 4.47 ملايير دولار سنة 2010 إلى 5.57 ملايير دولار سنة 2015. وقال المكتب إن المغرب يعد «السوق الأكثر جاذبية» و«الأكثر استقرار سياسيا» بالنسبة إلى المستثمرين في منطقة شمال إفريقيا، وخاصة في مجال المواصلات السلكية واللاسلكية. وفي تقرير مخصص لقطاعات المواصلات السلكية واللاسلكية ووسائل الإعلام والتكنولوجيات في المغرب، توقع محللو هذا المكتب، الذي يوجد مقره في «ماساتشوسيت» في شمال شرق الولاياتالمتحدة، أن يحافظ المغرب على «مكانة قوية» في قطاع المواصلات السلكية واللاسلكية مقارنة مع باقي الأسواق في إفريقيا والشرق الأوسط.