قضى ثلاثة أظناء بالإضافة إلى فتاة قاصر ليلتهم بشاطىء أغروض ناحية تغازوت بعمالة أكادير إداوتنان في مقارعة الخمر وممارسة الجنس غير أن سوء تفاهم سيحصل في الساعة السادسة صباحا بين (إدريس. ط) وخليلته رشيدة بسبب حالة السكر التي كانا عليها، مما جعل إدريس يعنف خليلته المذكورة ثم غادر الجميع الشاطىء على متن سيارة إدريس، لكن بمجرد الوصول إلى أحد النقط التي توجد بها الشرطة، سارعت رشيدة إلى طلب النجدة، فتم اعتقال الأربعة ووضعهم تحت الحراسة النظرية. وبعد استعادة الأظناء والقاصر خديجة لوعيهم تم الاستماع إليهم، فصرح إدريس بأنه اتفق وصديقه إبراهيم بعد أن اقتنيا كمية من الخمور على الاتصال بعشيقتيهما للذهاب لقضاء الليل بشاطىء أغروض، وهناك تناولوا الخمور ومارس الجنس هو وعشيقته رشيدة في الشاطىء الذي كان مظلما، بينما مارس إبراهيم بدوره الجنس مع خليلته خديجة، لكن سوء التفاهم الذي حصل بينه وبين خليلته هو الذي أوقعهم في قبضة الشرطة، مضيفا أنه يرتبط بعلاقة جنسية غير شرعية مع رشيدة لما يزيد عن سنة وعادة ما يختاران شاطىء أغروض لمغامراتهما الجنسية لكونه يكون مظلما بالليل، أما إبراهيم فقد اعترف بكونه أدلى للشرطة في البداية بهوية زائفة لكونه مبحوثا عنه من طرف شرطة إنزكان من أجل الاتجار في المخدرات وله عدة سوابق قضائية في هذا المجال، واعترف أيضا بعلاقة جنسية غير شرعية مع خديجة لما يزيد عن سنة ونصف مع أنه يعلم بكونها قاصر. وأكدت رشيدة نفس أقوال خليلها إدريس، كما أن أقوال القاصر خديجة جاءت متطابقة مع أقوال خليلها إبراهيم، مضيفة أن بينهما صداقة عميقة حيث كانت تتصل به هاتفيا حتى عندما كان في السجن. وقد أدانت ابتدائية أكادير (إبراهيم. ه) بسنة حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 500 درهم من أجل السكر العلني وانتحال هوية شخص آخر والتغرير بقاصر وهتك عرضها دون عنف، كما أدانت في نفس الملف (إبراهيم. ط) من أجل السكر والسياقة تحت ثأثير الكحول والفساد بشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 500 درهم، واكتفت المحكمة بالحكم بالحبس ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ في حق (رشيدة. ن)، كما أحالت في نفس الملف القاصر خديجة على قاضي الأحداث.