أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني عن رغبتها في الانفتاح على وسائل الإعلام من خلال إحداث خلية مركزية مكلفة بالاتصال، وهي الخلية التي كان من المفترض، حسب بلاغ الإدارة العامة للأمن الوطني، أن تشرع في عملها ابتداء من فاتح شتنبر الجاري. «المساء» اتصلت أكثر من مرة بالرقم الهاتفي للإدارة العامة للأمن الوطني من أجل الاستفسار عن موضوع خلية الاتصال، لنفاجأ برد يفيد بأنه لا وجود لشيء اسمه خلية اتصال. الخلية الموعودة سيعهد إليها، حسب بلاغ إدارة الأمن، بالسهر على تتبع التغطية الإعلامية لمختلف الأنشطة التي تهم العمل الأمني، وإعداد البلاغات الصحفية بخصوص القضايا المسجلة على الصعيد الوطني، كما أن إحداثها يأتي ل»إطلاع الرأي العام بكيفية فورية وآنية على كل المعلومات المتعلقة بالمجال الأمني، فضلا عن رغبتها في نشر المعلومة على نطاق واسع وفق معايير موضوعية تحترم الشفافية والمصداقية في نقل الخبر».