لقيت امرأة يمنية مصرعها وسقط عدد من الجرحى في قصف للقوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح لقرى أرحب شمال صنعاء، في وقت خرجت فيه مظاهرات بكل من صنعاء وحضرموت وتعز للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي، وتحدثت المعارضة عن تهريب المسؤولين للأموال تحسبا لعدم عودة صالح. وقالت وكالة «يونايتد برس إنترناشونال» إن مواجهات بين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني، وقبائل أرحب أدت إلى مقتل امرأة، مما يرفع عدد القتلى إلى قتيلين خلال يومين. وتقوم قوات الحرس الجمهوري، منذ ثلاثة أيام، بقصف عشوائي يستهدف عددا من قرى أرحب، وترد القبائل اليمنية على القصف، ولم يتبين حجم خسائر القوات الحكومية. وتتهم المعارضة اليمنية قوات الحرس الجمهوري بالاعتداء على قرى مديرية أرحب منذ مطلع مارس الماضي، بعد أن منعتها قبائل المنطقة من الانتقال إلى صنعاء للمشاركة في قمع الاعتصامات السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح. على صعيد آخر، اتهم حزب الإصلاح المعارض، أول أمس السبت، وزير الداخلية اللواء مطهر المصري بسحب أرصدة الوزارة من البنك المركزي تحسبا لعدم عودة الرئيس صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية منذ ثلاثة أسابيع. وقال الحزب، عبر موقعه الإلكتروني، إن المصري سحب أرصدة الوزارة من البنك المركزي تحسبا لعدم عودة صالح، ورفض صرف أكثر من 100 شيك تخص شركات مضى على بعضها نحو شهرين. واتهم الحزب الوزير بانشغاله بمحاسبة المنظمين لثورة التغيير من موظفي الوزارة، وبأنه يكرس كل جهده للبحث عن إجراءات عقابية في حقهم.