حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرابع من شهر يوليوز المقبل موعدا للإعلان، رسميا، عن الفرق الوطنية المؤهلة للمشاركة في البطولة الاحترافية، الموسم الكروي المقبل. وحسب بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فإن تأخير القرار إلى غاية الرابع من الشهر المقبل أملته الطلبات العديدة لفرق وطنية عديدة، طالبت الجامعة بإعطائها مهلة إضافية لإنهاء كل الترتيبات التي تهم الاستجابة لدفتر التحملات، الملزم للحصول على رخصة فريق محترف. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن هذا القرار أملاه انعقاد الجموع العامة لفرق وطنية عدة، ومنها المهددة بالنزول إلى القسم الوطني الثاني لعدم استجابة ملفها لدفتر التحملات، إذ ستكون هذه الجموع العامة حاسمة، بنسب كبيرة، في مدى انخراط هذه الفرق في العصبة الاحترافية، حيث تسابق مجموعة من الفرق الوطنية الزمن لإنهاء ملفاتها حتى تحصل على الرخصة الاحترافية. وهناك فرق تنتمي إلى القسم الثاني، استجابت لدفتر التحملات وتنتظر ما سيؤول إليه الحسم النهائي حتى تستطيع الرقي إلى مجموعة الكبار، كما أن فريق الكوكب المراكشي يمني النفس بأن يصعد بقلم لجنة التأهيل، بعدما نزل بالنقط إلى القسم الثاني، في ظل استجابة ملفه الاحترافي لدفتر التحملات. ومن الأمور الإجبارية للحصول على رخصة فريق محترف، نجد توفر الفريق على 26 لاعبا بينهم 16 محترفا، وأن تكون للفريق 7 فئات عمرية، خاصة الفئات الصغرى، كما يلح دفتر التحملات على ضرورة توفر الفريق على ملعب للتباري خاص به، يتسع على الأقل ل6000 مشجع، وتتوفر فيه جميع المعطيات لإجراء مباراة في كرة القدم، كالإنارة وقاعة للتطبيب للإسعافات الأولية، ومراقبة المنشطات. كما تنص بنود دفتر التحملات على أن يكون الفريق على مستوى عال من حيث التجهيزات الإدارية واللوجيتسية، من أنظمة معلوماتية، إلى جانب قسم خاص بالحسابات، والطب والأمن. كما راعى دفتر التحملات حتى وضعية المدرب، الذي يشترط توفره على ديبلوم معترف به من قبل الجامعة. أما النقطة التي عرقلت ملفات بعض الفرق، هي الجانب المالي، إذ ينص دفتر التحملات على أن تكون للفريق ميزانية قارة تصل إلى 900 مليون سنتيم.