سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إجراء مباراة الوداد وجمعية سلا اليوم السبت ابتداء من التاسعة مساء بالمركب الرياضي مولاي عبد الله الوداد يرفض التوقيت ويصر على تعيين حكام أجانب لنهائي بطولة السلة
قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة برمجة المباراة النهائية الفاصلة لنيل بطولة المغرب في كرة السلة بين فريقي الجمعية السلاوية (حامل اللقب) والوداد البيضاوي، اليوم السبت، بالقاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ابتداء من الساعة التاسعة مساء عوض قاعة فتح الله البوعزاوي بسلا كما كان مقررا سابقا. وجاء القرار على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة السابقة بين الفريقين في قاعة فتح الله البوعزاوي، والتي شهدت اختلالات في التنظيم، مما دفع مسؤولي الوداد إلى الاحتجاج لدى الجامعة، والمطالبة باللعب في ملعب محايد بالرغم من أن فارق النقط بين النتيجتين المسجلتين في الذهاب والإياب يمنح الأفضلية لفريق جمعية سلا. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن مسؤولي جمعية سلا لعبوا دورا كبيرا في قبول مقترح الوداد من طرف الجامعة بعدما سهلوا للجامعة اتخاذ قرار يقضي بإجراء المباراة الفاصلة في ملعب محايد، إذ وافقوا على مقترح الوداد ولم يعارضوه. وبالرغم من حسم الجامعة في قرارها القاضي بخوض المباراة اليوم في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، فإن توقيت المباراة يعارضه مسؤولو الوداد، خاصة أن اختيار التاسعة ليلا، سيمنع حضور مجموعة من أنصار الفريق الأحمر، لمؤازرة الفريق البيضاوي، لدواع أمنية، خاصة في ظل السيناريوهات التي تكررت في أكثر من مباراة بين أنصار الفرق البيضاوية والرباطية في توقيت كهذا. فإلى حد كتابة هذه الأسطر ظل مسؤولو الوداد يطالبون بضرورة تغيير برمجة المباراة من التاسعة إلى السابعة. لكن يبدو أن النقل التلفزي هو المتحكم في اختيار توقيت هذه المباراة، خاصة أنه يجرى في نفس اليوم نهائي آخر في كرة الطائرة. ومن النقط الأخرى التي يحتج عليها مسؤولو الوداد ويصرون على تطبيقها في المباراة، هي تعيين حكام أجانب للنهائي، وهو الأمر الذي رفضته الجامعة، معتبرة أن الحكم المغربي له من الكفاءات ما يشفع له بقيادة نهائيات من هذا القبيل، وأيضا مباريات دولية. وهو الأمر الذي علق عليه أحد المسؤولين الجامعيين بالقول: «إذا كنا سنعين حكاما أجانب لمبارياتنا الوطنية، فلم لا نستعير مسيرين أجانب كذلك.