عاد لاعبو فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أول أمس الاثنين، إلى استئناف تداريبهم الإعدادية للموسم الكروي المقبل، بإجراء أولى الحصص الإعدادية للفريق، بالملعب التابع لمركب كهرماء، والتي شارك فيها 18 لاعبا جلهم أساسيون. وجرت هذه الحصة تحت إشراف محمد فاخر رغم عدم توقيعه بعد العقد الذي سيربطه بالرجاء في الموسم المقبل، لدواع ربطتها جهات برفض فاخر التوقيع إلى حين وفاء مسيري النادي بتلبية دعوته إلى انتداب لاعبين معيين، فيما عزتها جهات أخرى ذلك إلى عدم تناسب وثيقة العقد الذي سيوقعه مدرب الرجاء مع عقد هيأته الجامعة للاحتراف. وفي سياق أولى الحصص الإعدادية، والتي تعرض في دقائقها الأولى اللاعب هشام المهدوفي لإصابة أبعدته عن إتمامها، فقد عنها كل من رشيد السليماني بداعي تعرضه لإصابة خفيفة، والسنغالي بيلا والإيفواريين كوني وكوكو لتعرضهم لبعض مشاكل التنقل والعودة إلى الدارالبيضاء، والذين من المتوقع، وفق مصدر مطلع، أن يحلوا بالعاصمة الاقتصادية في اليومين المقبلين، وحسن الطاير الذي لم يحسم بعد في وجهته المقبلة، وأمين الرباطي الذي تتحدث بعض الجهات عن حصول اتفاق يقضي بعودته إلى اللعب للرجاء إلى غاية شهر دجنبر المقبل، إذ من المتوقع وفق ما أكده المصدر المطلع ل«المساء» أن يعود الرباطي قريبا إلى استئناف تداريبه. وارتباطا بالرجاء، لم يضم فاخر إلى القائمة الأساسية لفريقه أي عنصر من فريق فئتي الأمل والشباب، بما في ذلك الوجوه الشابة التي تم استدعاؤها في النصف الثاني من البطولة الوطنية للموسم المنصرم، لأجل التدريب مع كبار النادي، وإشراك البعض منهم في المباريات الأخيرة، مكتفيا بدعوة سفيان طلال وزكريا الجوهري العائدين من الإعارة بعد لعبهما في الموسم الماضي لنادي اتحاد قصبة تادلة، وهو ما ترك نوعا من الاستياء لدى فعاليات النادي، خاصة وأن هناك لاعبين شباب يتوقع لهم الجميع بمستقبل كروي زاهر. وفي موضوع ذي صلة بقائمة النادي، عقد مسؤولو الرجاء جلسة مصغرة مع اللاعبين الذين دعا فاخر إلى الاستغناء عنهم، وفي مقدمتهم بلال الدنكير وحسن ألاص وزكريا الاسماعيلي والسنغالي باب نداي وحيبور، لتوضيح مسؤولية المدرب في اختياراته، ودعوتهم إلى تقديم بعض الاقتراحات بخصوص الأندية التي ينوون الانضمام إلى قوائمها، إذ من المنتظر أن يلي هذه الجلسة اجتماع مع هؤلاء اللاعبين للحسم في مستقبلهم. وعمد مسؤولو الرجاء إلى تسوية مستحقات لاعبي ناديهم، بعد رصدهم، نهاية الأسبوع المنصرم، القيم المالية التي تم تخصيصها مكافأة لنيل الفريق درع البطولة الوطنية، والتي تختلف وفق عدد المباريات، فيما يعتزم هؤلاء تسديد قيم الشطر الأخير من منحة المردودية للاعبي النادي، متم شهر يونيو الجاري، وفق العقود المبرمة بين مختلف الأطراف.