تعرض محمد عامر، الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، يوم الاثنين المنصرم أمام مقر الوزارة، لحادث اعتداء من طرف بعض المحسوبين على العائدين من جحيم المعارك في ليبيا. وذكرت مصادر، عاينت الحادث، أن بعضا من أفراد الجالية المغربية، الذين فروا من جحيم القذافي، نظموا عدة وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة، وذلك بعدما تسربت إليهم معلومات عن اعتزام الوزارة منحهم محلات سكنية لإيواء ذويهم. وصادف وقفة يوم الاثنين المنصرم حضورُ الوزير عامر وتصاعدُ حالة غليان في صفوف المحتجين بسبب عدم تلبية طلباتهم. وكادت الأمور تتطور إلى ما لا تحمد عقباه، بعدما فجر بعض المحتجين جام غضبهم على الوزير وتطورت مشادات كلامية بينهم وبينه إلى عنف تمثل في قيام بعضهم بسحب الوزير من سترته والاشتباك معه، وتكسرت على إثر ذلك إحدى زجاجات سيارته، مما استدعى حضور الشرطة العلمية من أجل رفع البصمات وتحديد هويات المعتدين.